أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، الخميس 20 مارس/ آذار 2025م، عن فتح مزادين طويل الأجل بسندات خزينة (3 سنوات) لبيع 20 مليار ريال يمني قابلة للزيادة، وقصير الأجل بسندات سنة لبيع 16 مليار ريال يمني قابلة للزيادة. 

ووفقاً لبيانين نشرهما البنك المركزي اليمني، اطلع عليهما "بران برس"، اشترط البنك قبول عطاءات المشاركين يوم الإثنين المقبل، حيث يبدأ المزاد في الساعة 11:00 صباحاً ويغلق في الساعة 1:00 ظهراً في نفس اليوم. 

وأشار البنك إلى أن المشاركين يستطيعون إرسال أكثر من عطاء بعوائد مختلفة تتراوح بين 18 بالمائة و20 بالمائة، في حين يبلغ الحد الأدنى لقيمة العطاء في المزادين 50 مليون ريال يمني، على أن يكون مبلغ العطاء المقدم من مضاعفات الـ 50 مليون. 

وبحسب الإعلان، يحدد سعر الفائدة السنوي للمزاد طويل الأجل بـ 20 بالمائة، بحيث تستحق الفائدة للمساهمين عن كل 6 أشهر، تدفع كفائدة لاحقة بحسب عدد الأيام الفعلية من تاريخ التسوية. 

وحدد البنك سعر الفائدة السنوي للمزاد قصير الأجل بـ 18 بالمائة، بحيث تستحق الفائدة للمساهمين عن كل 6 أشهر، تدفع كفائدة لاحقة بحسب عدد الأيام الفعلية من تاريخ التسوية. 

وأوضح أنه سيتم قبول إشعارات فروع البنك المركزي في المناطق المحررة من كل المشاركين في المزاد، شريطة أن يكون الإشعار المرسل إشعار توريد نقدي في خزائن الفرع في اليوم المحدد للتوريد بقيمة الاكتتابات. 

وأكد على ضرورة التزام كل فروع البنك المركزي اليمني في المحافظات المحررة، إضافة إلى البنوك المحلية المشاركة بكل تفاصيل هذه الشروط المحددة أعلاه. 

وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، يواصل البنك المركزي في عدن الإعلان عن مزادات لبيع ملايين الدولارات في محاولة للسيطرة على سعر صرف العملة الوطنية، إلا أن حالة التراجع في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار ما زالت مستمرة، ولم تحقق تلك المزادات أي نتائج ملموسة. 

وكان فريق خبراء صندوق النقد الدولي قد أوصى في ختام زيارته إلى اليمن مطلع يوليو/ تموز 2023، بضرورة "الحفاظ على استمرار نظام مزاد بيع العملة الأجنبية الأسبوعي للحد من التضخم ودعم استقرار سعر الصرف من خلال استيعاب السيولة".