|    English   |    [email protected]

الهجرة الدولية تقول إن أكثر من 118 ألف شخص في مأرب يواجهون نقصاً حاداً في المياه

الاثنين 7 أبريل 2025 |منذ 4 ساعات
منظمة الهجرة الدولية تنفذ مشاريع مياه بمحافظة مارب منظمة الهجرة الدولية تنفذ مشاريع مياه بمحافظة مارب

بران برس:

قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأحد 6 أبريل/نيسان 2025م، إن أكثر من 118 ألف شخص في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) يواجهون نقصاً حاداً في المياه، بمن فيهم العائلات النازحة، إذ تضم المحافظة أكبر تجمع للنازحين في اليمن. 

وذكرت المنظمة في بيان لها اطّلع عليه "بران برس"، أن الحصول على المياه يُعد أحد أكثر التحديات إلحاحاً في مأرب، حيث يُعاني مخيم الجفينة، الذي يؤوي حوالي 15,000 أسرة نازحة، منذ فترة طويلة من نقص المياه. 

وأشارت إلى أنه، بالرغم من الجهود التي بُذلت لربط خزانات مياه المخيم بشبكة مدينة مأرب، فإن محدودية الإمدادات حالت دون حصول الأسر على المياه سوى مرة واحدة شهرياً، مما اضطرها إلى الاعتماد على مياه الشاحنات باهظة الثمن أو مصادر بديلة غير آمنة. 

ونوّهت إلى أنها تعمل على تنفيذ مبادرة جديدة من شأنها توسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة لعشرات الآلاف من النازحين داخلياً وأفراد المجتمع المضيف في مأرب، بتمويل ألماني. 

وبحسب البيان، فإن المشروع يتضمن ربط بئر جديدة بالشبكة الرئيسية في المدينة، ومد أنابيب نقل لضمان "تلبية احتياجات العائلات من المياه النظيفة، إضافة إلى تخفيف حدة التوترات حول الموارد الشحيحة، لتفادي ما قد تُسببه من تفاقم في زعزعة استقرار المجتمعات التي تعاني أصلاً من آثار النزوح والصعوبات الاقتصادية". 

وأوضحت المنظمة أنها أكملت حفر بئر جديدة، وتعمل على دمجها في شبكة المياه الرئيسية لمدينة مأرب لزيادة إمدادات المياه. كما تواصل العمل على تمديد خط نقل من بئرين قائمين إلى خزانات مياه الجفينة، ما سيوفر للأسر النازحة مصدراً ثابتاً للمياه ويخفف الضغط على الشبكة الرئيسية. 

وشددت على أن المشروع سيُسهم في "تعزيز البنية التحتية المحلية للمياه، وتحسين الصحة العامة، من خلال الحد من معدلات الاعتلال والوفيات في مأرب، التي لا تزال تعاني من تفشٍّ واسع للإسهال المائي الحاد والكوليرا، لا سيما بين النساء والأطفال".

مواضيع ذات صلة