|    English   |    [email protected]

البحرية الأمريكية تقول إنها تعمل على تقنيات أقل تكلفة في مواجهة الحوثيين

الأربعاء 9 أبريل 2025 |منذ أسبوع
حاملة طائرات إمريكية حاملة طائرات إمريكية

بران برس - ترجمة خاصة:

أفاد قائد عسكري أمريكي، الأربعاء 9 أبريل/ نيسان 2025، بأن القوات البحرية تعمل الآن على إصلاح تكتيكاتها الدفاعية المكلفة بتقنيات "أكثر فعالية من حيث التكلفة" لمواجهة المسيرات ذاتية القيادة في البحر الأحمر، داعيًا قطاع الدفاع إلى إنتاج الذخائر اللازمة لهذه المهمة بسرعة أكبر.

وأشار رئيس العمليات البحرية الأمريكية بالإنابة "الأدميرال جيمس كيلبي"، في تصريحات لموقع شبكة "فوكس نيوز"، ونقلها للعربية "بران برس"، إلى أن "الوضع مدروساً بما يكفي للتفكير في تهديد الطائرات بدون طيار، حيث أعتقد أن سلاحًا أقل قوة بكثير كان سيحقق ما نحتاجه".

وأعرب عن أسفه لاعتماد البحرية على صواريخ اعتراضية باهظة الثمن وعالية القوة لمواجهة تهديد الحوثيين في البحر الأحمر، وتعهد بالسعي إلى حلول أقل تكلفة وأكثر فعالية.

واستدرك بالقول "إنه ليس قلقًا بشأن قدرة البحرية على حماية أفرادها - مثل 350 بحارًا على متن مدمرة الصواريخ يو إس إس كارني - أو قدرتها على حماية الشحن التجاري".

وذكر أنه في منصبه السابق كنائب قائد قيادة قوات الأسطول، "كان يركز على ليزر متطور - من 500 كيلوواط إلى ميغاواط واحد - وأنا نادم على ذلك"، مضيفاً: "علينا أن نستهدف قاعدتنا الصناعية أو قاعدة صناعة الذخائر بنفس الطريقة التي نستهدف بها قاعدة صناعة بناء السفن".

وعندما سُئل عما إذا كانت البحرية لديها ذخائر كافية لمواجهة تهديد الحوثيين، أجاب كيلبي: "أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من الذخائر، نحن بحاجة ماسة إلى مخازن ذخيرة أكثر عمقًا، إذا كنا سندخل في صراع طويل الأمد".

ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، تشن الولايات المتحدة حملة هجومية متجددة ضد الحوثيين، وصرح في وقت سابق وزير الدفاع بيت هيغسيث بأن "الوضع على وشك أن يزداد سوءًا" بالنسبة للحوثيين.

وينتقد مراقبون أمريكيون التكلفة الباهظة لمواجهة الحوثيين، فقد استُخدمت صواريخ بحرية، تبلغ تكلفة كل منها حوالي مليوني دولار، لإسقاط طائرات مسيرة لم تكلف الجماعة أكثر من 2000 دولار، ومنذ بدء هجوم 15 مارس، أسقط الحوثيون ثلاث طائرات مسيرة من طراز ام كيو ناين  MQ-9 Reaper، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار.
 

مواضيع ذات صلة