|    English   |    [email protected]

عقب لقائهم بالسفير السعودي.. “رشاد العليمي” يجتمع بـ“هيئة المصالحة” وقيادات الأحزاب ويتحدث عن “معركة الخلاص”

الثلاثاء 22 أبريل 2025 |منذ 4 ساعات
اجتماع العليمي بهئية المصالحة (سبأ) اجتماع العليمي بهئية المصالحة (سبأ)

بران برس:

تحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الثلاثاء 22 ابريل/نيسان 2025، عن امتلاك الحكومة اليمنية المعترف بها “عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك”.

جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة هيئة التشاور والمصالحة الداعمة للمجلس، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (حكومية).

وناقش الاجتماع، وفق الوكالة، "الجهود المطلوبة على ضوء المتغيرات المحلية والدولية والإقليمية لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية”، فيما تطرق العليمي، إلى “التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية”.

ووضع “العليمي” رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية أمام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة”.

وأشاد بـ“الاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص”. معتبرًا هيئة التشاور، والأحزاب والمكونات السياسية “أهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الأسطوري، ضد المشروع الإمامي، وداعميه”.

ويأتي حديث “العليمي”، عن “معركة الخلاص”، في حين تدفع المملكة العربية السعودية إلى المصالحة والسلام واحتواء الصراع، بما فيها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب.

وتطرق الاجتماع إلى “جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة”، وفق الوكالة.

وأكد العليمي، “انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين”. منوهًا “بجهود الاجهزة الأمنية في ردع محاولات الجماعة الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الارهابية”.

ويأتي حديث “العليمي”، عن “معركة الخلاص”، في حين تدفع المملكة العربية السعودية إلى المصالحة والسلام واحتواء الصراع، بما فيها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب.

حيث يأتي اجتماع رئيس مجلس القيادة، بعد ساعات من اجتماع مماثل عقده السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، برئاسة الهيئة، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية فيها. حيث أكد السفير أن اللقاء يأتي “استمراراً لدعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن”.

وجاء لقاء السفير "آل جابر"، بعد أيام من زيارته لطهران رفقة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، التي التقى خلالها مرشد الثورة الإيراني وقيادات عسكرية رفيعة، حيث كان الملف اليمني أبرز النقاط في أجندة الزيارة.

وتحدثت مصادر صحفية عن أن اللقاء يأتي ضمن تحركات ترعاها السعودية لدعم مسار التوافق الوطني، وتعزيز الحوار بين القوى والمكونات، بما يسهم في تقريب وجهات النظر والتأسيس لمرحلة جديدة من الشراكة السياسية.

وتأتي هذه التحركات مع استمرار التوتر في منطقة البحر الأحمر، واستمرار حملة الغارات الجوية الأمريكية المكثّفة التي تستهدف مواقع الحوثيين داخل اليمن، وفي ظل مؤشرات التصعيد المحتمل في بعض المناطق.

ويرى مراقبون أن تأكيد السفير السعودي على دعم السلام في اليمن يعكس رغبة المملكة في خفض التصعيد في المنطقة، بما فيها احتواء التصعيد في البحر الأحمر، والتقدم في مسار الحوار مع إيران لحل القضايا الخلافية.

فيما يشير حديثه عن دعم الاستقرار والتنمية في اليمن، إلى رسالة سعودية مفادها أن حل الأزمة اليمنية أولوية وضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والذي دفع المملكة لانتهاج سياسة الانفتاح والحوار مع دول الجوار لتحقيقه.

مواضيع ذات صلة