|    English   |    [email protected]

تغطية خاصة | محتجون بتعز يطالبون بإنقاذ المختطفين في سجون الحوثي وسط مخاوف من استخدامهم كدروع بشرية (فيديو)

الخميس 24 أبريل 2025 |منذ يوم

بران برس - تعز - محمد الحذيفي:

دعت وقفة احتجاجية في محافظة تعز، (جنوب غرب اليمن)، الخميس 24 أبريل/ نيسان 2025، إلى إنقاذ المختطفين في سجون جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، معبرين عن تخوفهم من استخدامهم من قبل الجماعة كدروع بشرية، ووضعهم في أماكن معرضة للقصف، في ظل استمرار الحملة الأمريكية على الجماعة.

وحمل المشاركون في الوقفة التي نظمتها "رابطة أمهات المختطفين"، جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، مطالبين المبعوث الأممي بالقيام بواجبه، في الضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية "ستوكهولم" وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفين قسرًا دون قيد أو شرط.

وأدانت رابطة أمهات المختطفين في بيان الوقفة وصل "برّان برس، نسخة منه، استمرار الجماعة في احتجاز المدنيين الأبرياء، الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، إضافة إلى "استمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف"، مناشدة المجتمع الدولي، بالضغط للإفراج عن المختطفين وتبييض السجون.

وقال بيان الرابطة، إن "عائلات المختطفين لم تعد تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقًا لمن كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٧، وكما حدث في كلية المجتمع بمحافظة ذمار في سبتمبر/ أيلول ٢٠١٩ والتي راح ضحيتها العشرات منهم".

واعتبر اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف، يعد "جريمة مزدوجة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف".

وعلى هامش الوقفة أجرى "بران برس" عدداً من اللقاءات المصورة مع المحتجين، بينهم مختطف مفرج عنه، والذي عبر عن مخاوفة من إقدام جماعة الحوثي على استخدام المختطفين كدروع بشرية ووضعهم في أماكن معرضة للقصف.. شاهد الفيديو أعلاه

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخابئ ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة بقوة السلاح، ما أدى إلى مقتل أكثر من 370 شخصًا وإصابة نحو 427 آخرين.
 

مواضيع ذات صلة