|    English   |    [email protected]

الجيش الأمريكي يتحدث عن 800 غارة شنتها قواتها ضد أهداف حوثية من بينها قادة ومسؤولين “كبار”

الاثنين 28 أبريل 2025 |منذ 10 ساعات
القوات العسكرية الأمريمية في البحر الأحمر (سنتكوم) القوات العسكرية الأمريمية في البحر الأحمر (سنتكوم)

بران برس:

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الأحد 27 أبريل/نيسان 2025م، أن قواتها نفذت أكثر من 800 غارة على جماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، منذ استئناف العملية العسكرية ضد الجماعة في منتصف مارس/آذار الماضي. 

وذكرت القيادة المركزية في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، رصده "بران برس"، أن الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الأمريكية على مواقع ومعسكرات الحوثيين أسفرت عن مقتل المئات من مقاتلي وقيادات الجماعة، بينهم مسؤولون كبار في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة. 

ولفت الجيش الأمريكي إلى أن جميع هذه العمليات نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وشاملة، مما ضمَن تحقيق تأثيرات قاصمة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين إلى أدنى حد. 

وأوضح البيان أن "الضربات دمرت العديد من مرافق القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومصانع الأسلحة المتطورة، ومخازن كانت تحوي أسلحة تقليدية متطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وكروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية غير مأهولة، وزوارق سطحية مسيّرة". 

وأشار الجيش الأمريكي إلى أن عملياته الجوية أدت إلى إضعاف وتيرة وفعالية هجمات جماعة الحوثي ضد السفن الأمريكية والملاحة الدولية بالرغم من استمرارها، حيث انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%، كما تراجعت الهجمات بالطائرات المسيّرة الانتحارية بنسبة 55%. 

ونوه إلى أن الضربات دمرت قدرة ميناء رأس عيسى النفطي على استقبال الوقود، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الحوثيين على تنفيذ عملياتهم وتحقيق ملايين الدولارات من عائدات أنشطتهم الإرهابية. 

وحول القوات العسكرية التي شاركت في هذه العمليات، أكد الجيش الأمريكي أن قوة ضاربة تضم مجموعتين قتاليتين حاملتي طائرات، هما مجموعة "هاري إس ترومان" القتالية وحاملة الطائرات "كارل فينسون"، بالإضافة إلى قوات مدربة محترفة نفذت ضربات دقيقة وقاتلة ضد القدرات العسكرية للحوثيين بكفاءة عالية. 

ولفت إلى أنه يتبع نهجًا عملياتيًا دقيقًا، وتعمد عدم الكشف عن تفاصيل العمليات الحالية أو المستقبلية، حرصًا على أمن العمليات، مؤكدًا استمراره في زيادة الضغط حتى يتحقق هدفه المتمثل في استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي في المنطقة. 

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخابئ ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة بقوة السلاح، وذلك ردًا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي. 

ورصدت تقارير أمريكية شن نحو 750 غارة جوية على مواقع عسكرية للحوثيين منذ بدء الحملة الأمريكية، سقط خلالها العشرات من قيادات الجماعة وتم تدمير جزء كبير من قدراتها العسكرية، في حين تحدثت الجماعة عن مقتل أكثر من 215 شخصًا وإصابة أكثر من 400 آخرين.

مواضيع ذات صلة