|    English   |    [email protected]

الحوثيون ينقلون الصحفي "المياحي" إلى سجن "هبرة" الاحتياطي بعد تعرض السجن السابق للقصف

الثلاثاء 29 أبريل 2025 |منذ 6 ساعات
الصحفي والكاتب اليمني محمد المياحي الصحفي والكاتب اليمني محمد المياحي

بران برس:

أفادت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2025م، بأن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، قامت بنقل الصحفي المختطف لديها منذ سبتمبر الماضي، محمد المياحي، إلى سجن هبرة الاحتياطي، بعد وقوع قصف بالقرب من مكان احتجازه السابق. 

وذكرت النقابة في بيان تابعه "بران برس"، أن سلطات الانقلاب الحوثية نقلت الصحفي المياحي إلى سجن "هبرة الاحتياطي" عقب قصف استهدف موقعًا قريبًا من السجن السابق، تزامنًا مع صدور قرار اتهام من النيابة الجزائية المتخصصة بإحالته للمحاكمة أمام المحكمة الجزائية. 

وأشارت النقابة إلى أن نقل "المياحي" إلى سجن هبرة المعروف بإجراءاته المتشددة ومعاملته القاسية للمحتجزين، بالتزامن مع الإصرار على محاكمته أمام محكمة غير مختصة بقضايا الصحافة، يُعد استمرارًا لسلسلة الانتهاكات المتعمدة التي يتعرض لها. 

وحملت النقابة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي "المياحي"، مؤكدةً أن استمرار احتجازه خلافًا للقانون يمثل نوعًا من العقاب لصحفي أعزل، ورسالة عداء واضحة لكل الصحفيين. 

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن الزميل المياحي وكافة المعتقلين. 

وكانت مصادر مقرّبة من الصحفي المياحي قد ذكرت أن جماعة الحوثي قامت بنقله مساء الاثنين إلى سجن "هبرة" الاحتياطي في صنعاء، الذي تديره قيادات حوثية، أبرزها القيادي أبو علي الحاكم، وذلك عقب قصف أمريكي استهدف موقعًا مجاورًا لمكان احتجازه السابق، بفارق لا يتجاوز عشرة أمتار. 

وفي 11 فبراير/شباط 2025، أفادت مصادر حقوقية في العاصمة صنعاء بأن السلطات القضائية التابعة لجماعة الحوثي مددت فترة احتجاز الصحفي محمد المياحي، المعتقل منذ سبتمبر 2024، لمدة 45 يومًا إضافية، بناءً على طلب من عضو النيابة الجزائية التابعة للجماعة. 

وقال محامي الصحفي المياحي، عمار علي ياسين، في تدوينة على "فيسبوك" رصدها "بران برس"، إن موكله تمسك بحقه في الصمت ورفض التحقيق، استنادًا إلى قرار سابق لهيئة التحقيق بإحالته إلى نيابة الصحافة، إلا أن الحوثيين استغلوا ذلك لممارسة ضغوط نفسية عليه، عبر إيهامه بأن نصيحة هيئة الدفاع كانت السبب في استمرار احتجازه. 

وفي 20 سبتمبر/أيلول الماضي، اختطفت جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، بعد يومين فقط من نشره مقالًا انتقد فيه الجماعة وخطاب زعيمها خلال احتفالات المولد النبوي. 

واختطف الحوثيون المياحي بعد اقتحام منزله من قبل مسلحين برفقة نساء، واقتادوه إلى جهة مجهولة بعد أن صادَروا جميع أجهزته، بما فيها الهواتف، عقب كتابته مقالًا انتقد فيه طريقة الحوثيين في الاحتفال بالمولد النبوي، معبرًا عن رأيه في خطاب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الذي استمع إليه في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء.

مواضيع ذات صلة