وذكرت وزارة الداخلية في إحصائية مرورية نشرتها على صفحتها في "فيسبوك"، واطلع عليها "بران برس"، أن الحوادث في المناطق المحررة خلال الأعوام الخمسة الماضية أودت بحياة 2,164 شخصًا من مختلف الفئات العمرية، وأصابت 11,938 آخرين، وُصفت إصابات 3,763 منهم بالبليغة. 

وبحسب البيان، بلغ العدد الكلي لضحايا الحوادث المرورية 14,102 شخص، وأسفرت تلك الحوادث عن خسائر مادية قُدرت بـ9 مليارات و621 مليونًا و648 ألفًا و131 ريالًا. 

وأوضحت الإحصائية أن شرطة السير رصدت خلال الفترة من عام 2020 إلى 2024م، وقوع 14,206 حوادث مرورية، توزعت كالتالي: 9,007 حوادث اصطدام مركبات، و2,798 حادثة دهس مشاة، و1,736 حادثة انقلاب وسيلة نقل، و205 حوادث سقوط من على سيارات، و126 حادثة ارتطام مختلفة، و26 حادثة "هرولة"، و14 حادثة احتراق سيارات، و159 حادثة متفرقة أخرى. 

وأرجعت وزارة الداخلية تكرار المآسي والكوارث على الطرقات إلى المخالفات المتكررة لقواعد المرور وشروط السلامة، إضافة إلى طبيعة الطرق ووضعها الفني المتردي، وغياب وسائل الإرشاد، وسوء الحالة الفنية والميكانيكية للمركبات ووسائل النقل. 

كما أشارت إلى دور الدراجات النارية، وتمرد سائقيها على القوانين، في وقوع كثير من الحوادث، إلى جانب ضعف إدراك السائقين لحالة الطريق، والقيادة لمسافات طويلة في ظل التعب والإرهاق، وقيادة الأطفال والطائشين وعديمي الخبرة، والمزاح والمغامرات والاستهانة بحياة الآخرين، وكذلك فقدان القيم الإنسانية والأخلاقية. 

وأضافت الوزارة أن سائقي المركبات غالبًا ما يُلقون باللوم على الأعطال الفنية أو الطرق المتهالكة أو على الطرف الآخر، مبرّرين بذلك وقوع الحوادث، في حين أن العنصر البشري يبقى السبب الأول لتلك الحوادث بسبب سلوكه المخالف.