|    English   |    [email protected]

المبعوث الأممي يحث الحوثيين وإسرائيل على الالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية

الثلاثاء 6 مايو 2025 |منذ 4 ساعات
المبعوث الاممي "هانس غروندبرغ" المبعوث الاممي "هانس غروندبرغ"

برّان برس:

حثّ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الثلاثاء 6 مايو/ أيار 2025، جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بموجب القانون الدولي.

جاء ذلك في بيان لـ"غروندبرغ" نشره مكتبه، اطلع عليه "برّان برس"، قال فيه إن "هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في إسرائيل، وما أعقبه من ضربات إسرائيلية على مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن رداً على ذلك، تصعيد خطير في سياق إقليمي هش ومتقلب". 

 "غروندبرغ" في بيانه "جدد دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تُفاقم معاناة المدنيين". 

وأضاف: "من الضروري أن يلتزم جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية"، مشيراً إلى أن العودة إلى الحوار يظل السبيل الوحيد المستدام لضمان السلامة والأمن الدائمين لليمن والمنطقة بأسرها. 

ومنذ أمس الإثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة، تستهدف البنى التحتية ومواقع الحوثيين في صنعاء ومحافظتي الحديدة وعمران.

وقالت مصادر محلية، لـ"برّان برس"، إن غارات إسرائيلية طالت، اليوم، مطار صنعاء الدولي، حيث استهدفت طائرات مدنية ومدارج الإقلاع والهبوط وصالة المسافرين، فيما استهدفت غارات أخرى قاعدة الديلمي الجوية، ومحطات ذهبان وحزيز لتوليد الكهرباء ومحطة توزيع عصر.

وفي حين استهدف الطيران الإسرائيلي مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة عطان (جنوب العاصمة)، شن غارات جوية طالت مصنع إسمنت عمران، في محافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء).

وأمس الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شنه غارات جوية على بنك أهداف، قال إنها "إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن).

وأشار إلى أن الضربات استهدفت مواقع بنية تحتية في ميناء الحديدة، قال إنها "تُعد مصدرًا مركزيًا لإمداد الحوثيين وتُستخدم لنقل الأسلحة الإيرانية"، مبينا أن الضربات نُفذت مع اتخاذ تدابير للحد من الأضرار التي قد تلحق بالسفن الراسية في الميناء.

وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، أن الاستهداف شمل مصنع "باجل" للأسمنت، شرقي مدينة الحديدة، والذي يُعتبر مصدرًا اقتصاديًا هامًا، وقال إنه "يُستخدم في بناء الأنفاق تحت الأرض والبنية التحتية الإرهابية للحوثيين".

وفي وقت لاحق، كشفت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 39 آخرين بجروح، جراء الغارات التي شنَّتها إسرائيل على الحديدة مساء الاثنين.

وأفادت وسائل الإعلام التابعة للحوثين، مقتل 3 مواطنين وإصابة 35 آخرين، في استهداف مصنع أسمنت في باجل بمحافظة الحديدة، بينما أشارت إلى قتيل رابع، و4 جرحى في الغارة على الميناء الرئيسي للمحافظة نفسها، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية".

وتقول إسرائيل، إن الغارات هي ردٌ على الهجوم الحوثي على مطار بن غوريون يوم الأحد بصاروخ باليستي، والذي ألغت على إثره شركات طيران رحلاتها المقررة إلى تل أبيب، لا سيما شركات طيران لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية والهندية والإيطالية وطيران أوروبا، حسب ما كشفته القناة 13 الإسرائيلية.

مواضيع ذات صلة