|    English   |    [email protected]

الرئيس الأمريكي: الحوثيون أبلغونا استسلامهم ونحن قررنا وقف الضربات الجوية

الثلاثاء 6 مايو 2025 |منذ 6 ساعات
الرئيس الأمريكي: الحوثيون أبلغونا استسلامهم ونحن قررنا وقف الضربات الجوية الرئيس الأمريكي: الحوثيون أبلغونا استسلامهم ونحن قررنا وقف الضربات الجوية

برّان برس - ترجمة خاصة:

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مساء الثلاثاء 6 مايو/آيار 2025م، إن جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها الرئيس الأمريكي أثناء استقباله لرئيس وزراء كندا في البيت الأبيض، اليوم، وتزامنت مع أزمة خانقة للمشتقات النفطية في مناطق الحوثيين بفعل منع الطيران الأمريكي تفريغ الوقود في موانئ الجماعة.

وجاء في التصريحات التي نقلها إلى العربية "بران برس"، قال ترمب: "تلقينا ليلة أمس أنباءً إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا عن رغبتهم في وقف القتال، سنحترم ذلك ونوقف القصف، لقد أعلنوا استسلامهم".

وأضاف: "الأهم من ذلك، أنهم - أي الحوثيين - تعهدوا بعدم مهاجمة السفن، وهذا هو الهدف الذي سعينا إليه، وهو خبر تلقيناه للتو"، مشيرا إلى قبوله كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم وقرر وقف قصفهم بشكل فوري".

وأكد الرئيس الأمريكي إن الجماعة المدعومة إيرانيًا "لا تريد القتال بعد الآن"، مضيفا: "الحوثيون قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن".

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخابئ ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة بقوة السلاح، وذلك ردًا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي.

وكان الطيران الأميركي واصل، وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، منع الحوثيين من إفراغ حمولة 13 سفينة من الوقود في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر بطريقة تقليدية، من خلال استخدام خزانات متحركة، بعد أن استُهدف الميناء بسلسلة من الغارات لتنفيذ قرار واشنطن بمنع استقبال أو تصدير الوقود من أي ميناء يخضع لسيطرة الحوثيين.

وفوجئ سكان صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، بإغلاق محطات بيع الوقود، وإعلان الحوثيين العودة للعمل بنظام الطوارئ الذي كان معمولاً به قبل سنوات عدة، رغم أن الشركة التي يديرونها كانت قد نفت وجود أي أزمة، وقالت إن لديها مخزوناً كافياً من الوقود.

وأعلنت الشركة، بعد ساعات من تلك التطمينات، أنها وفي ظل المستجدات الطارئة، اضطرت إلى تفعيل خطة الطوارئ في محطاتها ومحطات وكلائها كافة، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حالياً بشكل مؤقت، إلى حين تَمكُّن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ.

وبرر الحوثيون هذا الإجراء بأنه نتيجة استمرار الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت الشركة الحيوية، حيث شنَّ الطيران مساء الخميس، الموافق 17 أبريل (نيسان)، سلسلة غارات أدت إلى تدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن.

وسبق أن تعهدت الولايات المتحدة باستخدام "جميع الأدوات المتاحة" لتعطيل أنشطة الحوثيين وإضعاف قدراتهم، في حين تشن غارات متواصلة على مواقع ومقرات تابعة للحوثيين في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، منذ 15 مارس الماضي، وُصفت غالبيتها بـ"العنيفة".


 

مواضيع ذات صلة