
برّان برس:
أعلنت مجموعة هائل سعيد وشركاه، الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025، عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي للشباب اليمني من خلال الابتكار كمسار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد.
وقالت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في المجموعة، في بيان وصل "برّان برس" نسخة منه، إن هذا التعاون طويل الأمد، يعكس التزامًا مشتركًا بدعم الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في تمكين المجتمعات اليمنية عبر تعزيز الابتكار وتوظيف الشباب.
وأوضح البيان أن مجموعة هائل سعيد أنعم والاتحاد الأوروبي، يهدفان إلى الاستثمار في الإمكانات المحلية، وتحفيز منظومة الابتكار في اليمن، وخلق الفرص الاقتصادية للشباب بما يشكله ذلك من أهمية كبيرة لمستقبل اليمن.
ولفت إلى أن المشروع كخطوة أولى في هذا الفصل الجديد الباعث على الحماس، يتمثل في “مختبر الابتكار الاجتماعي: تحدي التعليم”، استنادًا إلى نجاح النسخة التجريبية الأولى التي طورتها مجموعة هائل سعيد وشركاه بالتعاون مع مؤسسة رواد وأطلقت عام ٢٠٢٤.
وأكد أن النسخة الأولى أثبتت على مدار ١٢ شهرًا، قدرة الابتكار المحلي على مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية، لاسيما في قطاع الزراعة بمشاركة أكثر من ٣٠٠ ألف شاب وشابة طرحوا ٤٠٠ فكرة خلال هاكاثون وطني فازت فيها ١١ فكرة واعدة تم احتضانها.
وعلى مدار خمس سنوات ستعمل المرحلة الجديدة، التي يشارك في تمويلها الاتحاد الأوروبي، وفق البيان، على إقامة خمس دورات من مختبر الابتكار الاجتماعي مما يوسع نطاق المبادرة ويعمق أثرها في قطاعات مختلفة، ويعزز قدرات الابتكار طويلة المدى ويدعم الاستقرار والأمن الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أن المختبر سيركز على تعزيز الابتكار وخلق فرص العمل عبر دعم رواد الأعمال في تطوير حلول قابلة للتوسع تخلق سبل عيش وتفتح فرصًا اقتصادية. ويهدف إلى إحداث تغييرات على مستوى القطاعات باستهداف قطاعات رئيسية كالتعليم لإيجاد حلول ذات أثر عميق ومستدام.
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن السفير غابرييل مونويرا فينيالس، بدوره قال إن الشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم تعتبر "مرحلة جديدة من التعاون في اليمن"، مضيفا: "من خلال تمكين الشباب وتعزيز الابتكار، فإننا نُساعد في إطلاق الإمكانات الهائلة للبلاد".