
بران برس:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، الأحد 18 مايو/أيار 2025، إن أبناء حضرموت لم يعودوا قادرين على احتمال المزيد من الأزمات، مؤكداً أن "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات حاسمة تضمن للمحافظة حقها في الأمن والتنمية والعيش الكريم، وتُعيد الأمور إلى نصابها".
وذكر البحسني في تدوينة له على منصة "إكس" رصدها "بران برس"، أن حضرموت تواجه أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودَفعت بالأوضاع إلى حالة من الشلل شبه الكامل، ولا يمكن لأبنائها أن يستمروا في تحمّل هذا الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم.
وقال البحسني، بصفته عضواً في مجلس القيادة الرئاسي وابناً لمحافظة حضرموت، إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدولة والتحالف العربي، تتطلب ترجمة مطالب أبناء المحافظة إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم.
وشدّد على أن المرحلة الحالية تتطلب تحركاً حاسماً وشجاعاً، يهدف إلى تلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، واحتواء الخلافات المتصاعدة، ووقف محاولات استغلال حالة التراخي من قِبَل جهات وصفها بـ"المشبوهة"، مرتبطة بجماعات إرهابية تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة.
وحذّر عضو مجلس القيادة الرئاسي من تفاقم الأزمة التي تمر بها محافظة حضرموت، مشيراً إلى أن تداعياتها باتت تؤثر بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، وقد دفعت بالأوضاع إلى حالة من الشلل شبه الكامل.
وفي 10 مايو/أيار، وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فرج سالمين البحسني، السلطة المحلية في محافظة حضرموت بإنشاء صندوق لتنمية المحافظة، لحفظ عائدات بيع النفط المنتج محلياً، وتوجيهها نحو التنمية وخدمة قطاع الكهرباء.
وفي تعميم موجّه إلى السلطة المحلية في حضرموت، اطّلع عليه "بران برس"، قال البحسني إن هذه الإجراءات جاءت تنفيذًا لتوجيهات رئيس المجلس، رشاد العليمي، والتي تقضي بتكليفه بالإشراف المباشر على إدارة الحلول اللازمة، وإنشاء صندوق تنمية حضرموت.
وبحسب التعميم، دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي السلطة المحلية إلى الالتزام التام بإنشاء الصندوق، وتوريد كافة الموارد الناتجة عن بيع المازوت والديزل المنتج محلياً إليه، بالإضافة إلى حصة المحافظة من الموارد السيادية، دون استثناء أو تأخير.