
برّان برس:
شهدت مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، الإثنين 19 مايو/ أيار، لقاء ضم المدير الإقليمي لمنظمة رعاية الأطفال الدولية ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني وذلك لمتابعة تنفيذ المنظمة لبرامجها بعد نقل مكتبها من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، كأول منظمة دولية تتحذ هذا القرار.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل "محمد الزعوري" المدير القطري للمنظمة في اليمن، "محمد مناع" لبحث سبل تعزيز العمل التشاركي، بين الوزارة والمنظمة، ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية الممولة من المنظمة.
وفي اللقاء، بحسب الوكالة، أشاد الوزير الزعوري، بقرار المنظمة بنقل عملياتها إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، وإغلاق مكتبها في صنعاء، مناقشاً مع المدير الإقليمي "استكمال تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على الدليل المحدّث لنظام إدارة الحالة، والذي نُفذ سابقاً في محافظات عدن ولحج والضالع، مع التأكيد على ضرورة توسيع البرنامج ليشمل باقي المحافظات".
من جهته، أشاد المدير الإقليمي للمنظمة بمستوى الشراكة الفاعلة بين الوزارة والمنظمة، مؤكداً حرص المنظمة على استكمال الأنشطة المشتركة.
ومنظمة "رعاية الأطفال"، (Save the Children)، تعرف عنه نفسها بأنها منظمة بريطانية، غير حكومية تعمل على تحسين حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم وتنفذ منظمة برامج وتدخلات متنوعة في مختلف دول العالم، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية، وتوفير المياه النظيفة، وتحسين البنية التحتية للتعليم.
ونقل مكتب القطري للمنظمة في اليمن أعماله من صنعاء إلى عدن مؤخراً نظراً للانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بحق المنظمات الدولية، والتي وصلت إلى اختطاف أعداد من الموظفين بعضهم في منظمات أممية، كما أن الحكومة اليمنية المعترف بها، دعت أكثر مرة المنظمات إلى نقل مقراتها إلى عدن.