
برّان برس:
قالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، "أسبيدس"، الثلاثاء 20 مايو/ أيار، إن مهامها في البحر الأحمر وخليج عدن لا تقتصر على حماية الملاحة الدولية، بل تشمل “الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية للدول المشاطئة”.
وذكرت المهمة في بيان لها بمناسبة مرور 15 شهراً من انطلاق عملها في البحر الأحمر، نشرته عبر منصة "إكس"، ونقله إلى العربية "برّان برس"، أن التزام جميع أفراد المهمة أدى إلى مواجهة تحديات جمة، مما عزز مساهمتها في حماية المصالح العالمية المشتركة.
وأشارت إلى أن "دور العملية لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل أيضاً المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية، وهو ما يدعم الازدهار الإقليمي لكافة الدول الساحلية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن"، حد وصف البيان.
ويأتي حديث مهمة الإتحاد الأوروبي ولأول مرة منذ إطلاقها في 19 فبراير 2024، عن أن دورها في البحر الأحمر يشمل المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية، للدول المشاطئة، بعد توقف هجمات الحوثيين واستهدافهم للملاحة الدولية بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، تم بوساطة عمانية.
المهمّة التي يقع مقرّ عملياتها في اليونان وأعلن عنها تماشيًا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722، كانت قد أكدت في بياناتها بأنها تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي: (حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وضمان عبورها الآمن في مضيق باب المندب، وتعزيز الوعي بالأمن البحري).