"بران".. الشمعة الأولى والحضور الأجمل

علي الفقيه
قبل عام انطلق من مدينة مارب موقع "بران برس" الإخباري محلقاً بأجنحته على منصات التواصل الاجتماعي ليشكل إضافة بديعة لباقة المنصات الإعلامية المحترمة والمهنية في اليمن.
ووسط كم هائل من الغثاء أعلن عن نفسه بأناقة وبثقة مكنته من حجز موقع لنفسه في الصف الأول للمنابر الإعلامية المحترمة جامعاً بين المهنية والانحياز لليمن ولمعركته التي يخوضها من أجل الاستقرار.
وهذا الزخم والحضور يؤكد بشكل واضح أن تأسيس هذه المنصة لم يكن نزوة شخصية ولا تعبيراً عن وفرة إمكانات وإنما كان تجلياً لفكرة وهدف وشغف القائمين عليه وإخلاصهم للصحافة.
أقول ذلك كمتابع ويزيدني يقيناً معرفتي بالقائمين عليه وفي مقدمتهم الزميل العزيز محمد الصالحي بخبرته الكبيرة وحصافته وما أكسبته سنوات مشواره الطويل في العمل الصحفي الورقي والإلكتروني من مهارة وقدرة على النجاة بنفسه وبمهنته في أحلك الظروف.
وزاد من رصيد موقع "بران برس" أنه جمع في طاقمه بين صحفيين قدامى أصحاب خبرة وبين صحفيين شباب ما مكنه من خلق لوحة متكاملة تكتسب بهاءها من كون طاقمها عابر للأجيال والخبرات والمهارات.
ومن زخم مارب وحضورها الوطني كونها تشكل رأس حربة معركة استعادة الجمهورية يكتسب الموقع أهمية خاصة كونه شكل أحد عناوين المرحلة الجديدة واستطاع بجدارة أن يقدم محتوى محترم في قوالب متعددة ومتنوعة متجاوزاً كونه صحافة إليكترونية إلى إعلام الوسائط والمنصات الرقمية الفاعلة بالصوت والصورة، والقادرة على الاستفادة من التقنيات الحديثة للوصول إلى شرائح ربما لم يعد وارداً في يومياتها تصفح المواقع الإلكترونية.
نشارك الزملاء في "بران برس" احتفالهم بالذكرى السنوية الأولى ونشعر بالإمتنان لما يقدمونه من عمل يحترم قواعد المهنة في الوقت الذي صار السائد هو الفوضى والعبث بالمهنة والقفز على كل قواعدها.
دعواتنا دوماً بالتوفيق والنجاح.