استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء 27 مايو/مايو/أيار 2025م، ما تعرض له الصحفي عبدالرحمن الحميدي من قبل السلطات الأمنية بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)،  مطالبة السلطة المحلية بـ“التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف هذه التجاوزات ومحاسبة المتسببين فيها”.

وفي بيان لها اطلع عليه “برّان برس”، قالت النقابة إنها تلقت بلاغ من الصحفي عبدالرحمن الحميدي يفيد فيه بتعرضه للاحتجاز لساعات في المنطقة الأمنية الثالثة بمدينة مأرب بسبب تدوينة على صفحته الشخصية في “فيسبوك” يتعلق باعتداء مسلح تعرض له مواطن.

ونقلت النقابة في بيانها عن الصحفي الحميدي إفادته بتعرضه لـ“التعامل القاسي، والاقتياد إلى مكتب مدير المنطقة الأمنية، واستجوابه من قبل مدير المنطقة، ووجهت له التهم بالإخلال  بالأمن القومي، وخدمة جماعة الحوثي، وطلب منه حذف منشوره عنوة وحبسه لساعات قبل إطلاق سراحه بضمانة حضورية”.

وفي اليوم التالي، ذكر “الحميدي” أنه تم استدعائه لحضور اجتماع حضره بعض القيادات الأمنية، وأجبر على كتابة التزام بعدم الكتابة والنشر الا بعد العودة للجهات الأمنية، وفقًا لبيان نقابة الصحفيين.

وفي حين استنكرت نقابة الصحفيين ما وصفتها بـ“التعسفات بحق صحافي مارس ما يكفل له القانون”، طالبت السلطة المحلية بمأرب والحكومة اليمنية المعترف بها بـ“التحقيق في الواقعة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف هذه التجاوزات، ومحاسبة المتسببين فيها”.

وأكدت النقابة أن “تلك الاجراءات غير القانونية تعد انتهاكا لحرية الصحافة، ولا يعتد بها قانونًا، لانتهاكها روح القانون والدستور اللذين كفلا حرية التعبير وحق النشر وحق المواطنين في الحصول على المعلومات”، بحسب البيان.