أفادت السلطات الأمنية بمحافظة أبين (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2025، إعادة فتح الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، بعد اشتباكات مع جنود نصبوا قطاعاً مسلحاً للمطالبة برواتبهم، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة ثالث.

وفي بيان اطلع عليه "بران برس"، قالت إدارة أمن أبين إن جنود تابعين لقوات الحزام الأمني المنطقة الوسطى أطلقوا النار على حملة أمنية كانت تهدف إلى فتح الطريق الدولي المؤدي إل عدن بعد قطعهم له، في منطقة حسان بمديرية زنجبار.

وأكد البيان أن الجنود الذين كانوا يقطعون الطريق باشروا بإطلاق وابل من الرصاص على أحد الأطقم التابعة للحملة الأمنية، ما أسفر عن مقتل الجندي "حسن علي أحمد  وارد" والجندي "عبدالقادر محمد محمد مطلاه" وإصابة الجندي "علي حيدرة حفين".

ولفت إلى أن الحملة الأمنية تمكنت من فتح الطريق وتأمنيه والقبض على أحد المتقطعين ويدعى (ح . أ . ح . ع . م) بعد اصابته، حيث تم نقله إلى السجن المركزي بالمحافظة، مؤكدا القبض على متهمين بدعم الجناة، واستمرار الحملة في تعقب القتلة.

وعن أسباب نصب الجنود للطريق، أفاد البيان بأنهم قاموا بذلك للمطالبة برواتبهم، وأن قيادة أمن المحافظة تواصلت مع قائد المنطقة الوسطى الذي بدوره أفاد بأنه تم إيقاف رواتبهم لعدم انتظامهم وتسيبهم في العمل.

وبحسب البيان، حاولت الأجهزة الأمنية التفاوض معهم لفتح الطريق ورفع القطاع ونقل الإشكالية إلى قيادة المنطقة الوسطى لمعالجتها، إلا انهم رفضوا كل الوساطات، الأمر الذي اضطر الأجهزة الأمنية لتسيير حملة أمنية لفتح الطريق بعد تكدس العشرات من السيارات.