|    English   |    [email protected]

قلق أمريكي “بالغ” من التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية

الأربعاء 11 يونيو 2025 |منذ يوم
مسلحين حوثيين مسلحين حوثيين

برّان برس ـ ترجمة خاصة:

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، 11 يونيو/حزيران 2025، عن قلقها البالغ إزاء مؤشرات التعاون بين جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، وحركة الشباب في الصومال، واللتان قالت إنهما “تُعدّان جزءًا من شبكة التهديد الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط”. 

وقال الجنرال "مايكل لانغلي"، من قوات مشاة البحرية الأمريكية وقائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، خلال إحاطته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، ترجمها إلى العربية “برّان برس” إن “المنظمات الإرهابية في الشرق تتمتع بموارد كبيرة وحرية في التحرك”.

وأشار “لانغلي” إلى أن جماعة الحوثي، إذا ما تمكنت من ترسيخ موطئ قدم لها في شرق إفريقيا، فإن التهديد للتجارة العالمية والملاحة البحرية سيتزايد بشكل كبير، وهو الأمر الذي سيُدخل لاعبًا عدوانيًا يتمتع بقدرات عالية إلى منطقة تكافح بالفعل ضد تنظيم داعش وحركة الشباب. 

وكانت ورقة بحثية، كشفت عن توسيع جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، لتعاونها العابر للحدود مع جماعات غير حكومية في الصومال، وتحديدًا حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، فضلًا عن فرع الدولة الإسلامية في الصومال المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية الذي تَشكّل في العراق وسورية في العام 2014. 

وأوضحت الورقة، التي نشرها مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط، اطلع عليها “بران برس”، أن هذا التعاون يهدف إلى دعم سلاسل الإمداد وتنويعها، ما يضمن حصول هذه التنظيمات على أسلحة أكثر تطوّرًا، وتعزيز مكانتها المحلية، وزيادة قدرة الحوثيين وداعمتهم الإقليمية الرئيسة إيران على الإخلال بالأمن البحري في خليج عدن ومضيق باب المندب لخدمة مصالحهم الخاصة.

وفي نهاية أكتوبر 2024م، كشف فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن عن "تعاون متزايد" بين جماعة الحوثي والجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب الصومالية، معتبرًا هذا "أمرًا مثيرًا للقلق". 

وكشف التقرير عن تحالف بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية ضد الحكومة اليمنية قائلاً: "اتفق الحوثيون والجماعات الإرهابية على وقف النزاع الداخلي، وعلى نقل الأسلحة والتنسيق بشأن الهجمات ضد قوات حكومة اليمن". 

وبالإضافة إلى ذلك، "لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك."

مواضيع ذات صلة