
برّان برس:
أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الخميس 19 يونيو/حزيران 2025، تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع، خلال 7 أعوام، وانتزاع أكثر من 500 ألف لغماً زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الارهاب.
وقال المركز في بيان له، تابعه "برّان برس"، إنه ومنذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم، استطاع المشروع من تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغماً من الأراضي اليمنية.
وأوضح أن الالغام المنزوعة تنوعت ما بين الألغام المضادة للأفراد، والألغام المضادة للدبابات، والذخائر غير المنفجرة، والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
ويعد مشروع "مسام" من أبرز الأعمال الانسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويعد نموذجاً رائداً ومتقدّماً في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًاً من خلال مبادرات استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم.
وينفذ مشروع مسام (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.