
بران برس:
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 6 يوليو/ تموز 2025، شنّ هجمات جوية مكثفة استهدفت 5 أهداف رئيسية في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، ضمن عملية اطلق عليها "الراية السوداء"، لمعاقبة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" انطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الرأية السوداء"، لمعاقبة الحوثيين في اليمن، مؤكدا أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
وقال “كاتي” في بيان ترجمه إلى العربية “برّان برس”، إن جيش الدفاع الإسرائيلي ينفذ ضربات مكثفة على "أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي"، شملت موانئ الحديدة، رأس عيسى، الصليف، إضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب، والسفينة "جالاكسي ليدر".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "كما حذرت سابقاً، قانون اليمن هو نفسه قانون طهران، وكل من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدها سنقطعها"، مؤكداً أن الحوثيين "سيدفعون ثمناً باهظاً لأفعالهم".
إلى ذلك، قال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو، وبإسناد استخباراتي من شعبة الاستخبارات العسكرية والقوات البحرية الإسرائيلية، دمّر بنى تحتية تستخدمها جماعة الحوثي في عمليات تهريب أسلحة إيرانية وتخطيط هجمات ضد إسرائيل ومصالحها.
وأشار البيان، الذي ترجمه إلى العربية “برّان برس”، إلى أن الهجوم جاء رداً على "الهجمات المتكررة" التي شنّها الحوثيون مؤخراً على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، إلى جانب تهديدهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وبحسب البيان، تضمنت الأهداف المستهدفة، موانئ الحديدة، ورأس عيسى النفطي والصليف، إلى جانب السفينة التجارية "جالاكسي ليدر"، والتي قال البيان إن الحوثيين استولوا عليها في نوفمبر 2023، وزوّدوها بأنظمة رادار لمراقبة التحركات البحرية في المنطقة.
كما شمل القصف محطة كهرباء رأس الكثيب، التي قال الجيش إنها "تُستخدم لتوفير الطاقة للمنشآت العسكرية"، ما يبرهن على استخدام الحوثيين للبنى التحتية المدنية في أغراض عسكرية، بحسب البيان.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي التي وصفها بـ"الذراع اليمني للنظام الإيراني"، تتلقى التمويل والتسليح من طهران وتشارك في ما وصفه بـ"الأنشطة الإرهابية الإيرانية على المستوى الإقليمي والدولي".
وأكد جيش الإحتلال عزمه على "مواصلة العمليات العسكرية" وضرب أي تهديد ضد إسرائيل "مهما كانت المسافة الجغرافية"، في إشارة إلى تصعيد محتمل في العمليات خارج الحدود.