
برّان برس:
شهدت محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الاثنين 7 يوليو/تموز 2025، اجتماع موسع عقد بمدينة المكلا مركز المحافظة، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح العمقي، لمناقشة ترتيبات إقامة فعاليات مهرجان البلدة السياحي 2025.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، كلف الأمين العام للمجلس المحلي، مدراء المديريات الساحلية بإعداد برامج سياحية تحت إشرافها لإنجاح فعاليات مهرجان البلدة لهذا العام، مؤكدًا أهمية التنسيق المتواصل بين كافة الجهات المشاركة لضمان تقديم مهرجان استثنائي يلبي تطلعات الزوار، ويعزز مكانة حضرموت على الخريطة السياحية.
وأكد "العمقي"، حرص السلطة المحلية على فتح آفاق أوسع من خلال التعاون مع جهات راعية لإقامة هذا المهرجان، تجسيدًا لرؤيتها في إشراك المنظمات والمؤسسات والجهات الراعية، والمساهمة في خلق فرص عمل للأسر المنتجة، وتحريك قطاعات الفنادق، إضافة إلى تنشيط الحياة الاقتصادية والسياحية في المحافظة.
من جانبه أوضح وكيل المحافظة للشؤون الفنية، رئيس اللجنة المنظمة المهندس أمين بارزيق، أن مهرجان البلدة لهذا العام 2025م، يهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، وإشراك القطاع الخاص والمؤسسات المختلفة في إنجاح المهرجانات الوطنية التي تعود بالنفع على الجميع وتسهم في تحريك النشاط السياحي والاقتصادي والتجاري.
واستعرض الاجتماع التدابير اللازمة لضمان إنجاح الفعاليات المتنوعة التي ستقيمها الجهات والمؤسسات الراعية، إلى جانب مكتبي الثقافة والسياحة، حيث يشتمل البرنامج على قرية تراثية لعرض التراث الحضرمي الأصيل والحرف اليدوية التقليدية، وإقامة خيم للأسر المنتجة والمأكولات الشعبية لدعم المنتجات المحلية وتعزيز الموروث الغذائي وغيرها من الفعاليات المتنوعة.
وموسم "نجم البلدة" بحضرموت يبدأ كل عام من منتصف "يوليو/ تموز" حتى نهاية الشهر، ويعده أبناء حضرموت ظاهرة فلكية تصل فيها درجة برودة مياه البحر إلى مستويات عالية في البرودة، ويحاول المواطنون استغلالها باعتقاد البعض منهم بأن الاغتسال بمياه البحر في هذا الموسم يساعد في الاستشفاء من عدة أمراض.
وفلكياً "نجم البلدة" هو نجم فلكي مرتبط بالأشهر الميلادية، ويعد من نجوم فصل الخريف، ويبدأ حسب التقويم الميلادي في منتصف يوليو/تموز، ويتزامن مع ظهوره تكوّن تيارات بحرية شديدة تنبع من أعالي البحار، تتأثر بها سواحل محافظتي حضرموت والمهرة وشرق اليمن عموماً، وتكون باردة جداً وتؤدي إلى تلطيف الجو في مياه بحر حضرموت، خصوصاً في الأجزاء المطلة على مدينة المكلا.