
بران برس:
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري فجر الثلاثاء 8 يوليو/ تموز 2025 عن رصدها أضراراً لحقت بأرصفة خرسانية في ميناء الحديدة (غربي اليمن)، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب نتيجة غارات جوية نفذها الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الشركة في مذكرة استشارية أن سفينتين تحملان علم باربادوس، على الأرجح، تضررتا جراء انفجار نتيجة الهجمات، مشيرة إلى أن السفينتين لم تبلغا عن أي إصابات بين طاقميهما، وفقاً لوكالة "رويترز".
ومساء الأحد الماضي عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي، شنّ هجمات جوية مكثفة استهدفت 5 أهداف رئيسية في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، ضمن عملية اطلق عليها "الراية السوداء"، لمعاقبة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، مؤكدا أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
وقال “كاتي” في بيان ترجمه إلى العربية “برّان برس”، إن جيش الدفاع الإسرائيلي ينفذ ضربات مكثفة على "أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي"، شملت موانئ الحديدة، رأس عيسى، الصليف، إضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب، والسفينة "جالاكسي ليدر".
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي استسلام الحوثيين، ووقف الضربات عليهم التي بدأت بلاده شنها عليهم في منتصف مارس/ أذار الماضي. وقال حينها: "سنوقف القصف، وقد استسلموا. والأهم من ذلك أننا سنصدق كلمتهم، وهم يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، وهذا هو الهدف الذي نريده مما كنا نفعله".
وعلى إثر تصريحات ترمب، أعلنت وزارة الخارجية العمانية حينها، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة، وجماعة الحوثي، قالت إنه وبموجبه "لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل بما في ذلك السفن في البحر الأحمر"، كما أنه "يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، صباح الاثنين، عن تنفيذه ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول هجوم معلن له على اليمن منذ نحو شهر، ضمن عملياته البحرية الرامية إلى "ردع التهديدات في البحر الأحمر"، بحسب وصفه.