
بران برس:
أعلنت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025م، افتتاح مكتبها في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك تمهيداً لاستئناف تشغيل رحلاتها قريباً بين البلدين، انطلاقاً من مطار مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن) إلى الدوحة.
وقالت الشركة في بيان لها، اطلع عليه "بران برس"، إن افتتاح المكتب في الدوحة يأتي في إطار الاستعدادات لاستئناف الرحلات الجوية بين عدن والدوحة، ضمن خطط الشركة لتوسيع شبكة وجهاتها خلال النصف الثاني من عام 2025م،
ووفق البيان، تشمل خطة الشركة تشغيل رحلات جوية من عدن إلى الدوحة، ومن عدن إلى مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، وكذلك إلى مدينة صلالة في سلطنة عُمان، مروراً بمطار الغيضة في محافظة المهرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الكابتن ناصر محمود، أن استئناف تشغيل الرحلات سيبدأ عقب استكمال الإجراءات المطلوبة مع الجهات المختصة في الطيران المدني القطري.
وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، الجمعة الماضية، أنها ستدشّن يوم الأربعاء القادم رحلة ثالثة من مطار عدن الدولي إلى مطار دبي، مروراً بمطار الريان في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، ليصبح عدد رحلاتها على هذا الخط "3 رحلات أسبوعياً".
وتوقفت معظم خطوط النقل الجوي اليمنية عن العمل مع اجتياح جماعة الحوثي المصنفة ضمن قوائم الإرهاب للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، والسيطرة عليها، قبل أن تستأنف مؤخراً بعض رحلاتها.
في السياق، أعلن مدير إدارة شركة اليمنية أنه من المقرر، خلال الأسبوعين القادمين، تعزيز أسطول الشركة بطائرة رابعة من طراز (A320)، بهدف مواصلة تشغيل الرحلات الجوية، والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات، والمساهمة في تخفيف ضغط الطلب على الرحلات.
وتسببت جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في تدمير أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، حيث شنت القوات الإسرائيلية، في 28 مايو/أيار الماضي، غارات جوية استهدفت أهدافاً تابعة للجماعة في مطار صنعاء الدولي، ودمّرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية.
وفي 6 مايو/أيار، تعرّض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية استهدفت طائرات مدنية، ومدارج الإقلاع والهبوط، وصالة المسافرين، بنحو 15 غارة أخرجت المطار عن الخدمة، كما دُمّرت ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، كانت محتجزة لدى الجماعة.
وفي وقت لاحق، حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثي المصنّفة ضمن قوائم الإرهاب مسؤولية ما تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر، وتدمير ثلاث من طائراتها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي. في حين أكدت تقارير غربية أن الطائرات الثلاث المدمَّرة "لم تكن مؤمَّناً عليها".