استبعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأحد 28 أبريل/نيسان، إمكانية الوصول إلى سلام مستدام مع جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، لعدم جديتها وتغليبها مصالح النظام الإيراني على مصالح الشعب اليمني.

جاء ذلك، خلال استقباله ومعه عضو المجلس عبدالله العليمي، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.

وقال “العليمي” إنه “من الصعب التوصل إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، وتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح المليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر".

بدوره، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، حرص الاتحاد الاوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة راضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الاقليمية.

والثلاثاء الماضي 22 ابريل/نيسان، اتهم رئيس مجلس القيادة، لدى استقباله في عدن سفير الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن فايجن، جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب بـ”التقويض المستمر لفرص السلام التي تقودها المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ”.

ومنتصف الشهر الجاري، عبر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن عن أسفه لتعثر الزخم نحو التوصل إلى اتفاق، مطالبا المجتمع الدولي بالابتعاد عن عقلية “المحصلة الصفرية”. وحذر من الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب.

ودعا المبعوث الأممي لـ"عدم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، وعدم المجازفة بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحويلها إلى خسائر ثانوية".