حثت 188 منظمة إنسانية دولية ومحلية، الاثنين 6 مايو/ أيار، الجهات المانحة على الوفاء بالتزاماتها تجاه اليمن، لمعالجة فجوات التمويل الحالية بشكل عاجل، بما يساعد على تقديم الدعم المستمر لـ 18.2 مليون شخص. 

ويأتي البيان المشترك لـ188 منظمة الذي نشره موقع “ريليف ويب” المختص بنشر تقارير وأنشطة منظمات الأمم المتحدة، وترجمه إلى العربية موقع "برّان برس"، قبل الاجتماع السادس لكبار المسؤولين في 7 مايو/ أيار في بروكسل، والذي يشكل لحظة حاسمة لحشد الدعم والعمل الجماعي لمعالجة الأزمة المتدهورة. 

وحذّرت المنظمات من أن التقاعس عن التحرك سيكون له عواقب كارثية على حياة النساء والأطفال والرجال اليمنيين. 

وقالت إنه بعد مرور 5 أشهر من عام 2024، لم تتلق سوى 0.4 مليار دولار فقط من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024 البالغة 2.7 مليار دولار. مضيفة أنه "بعد 9 سنوات من الصراع، يحتاج أكثر من 18.2 مليون شخص يمني، بما في ذلك 14 مليون امرأة وطفل، إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية".

وأضافت المنظمات غير الحكومية أن "اليوم، تقف اليمن على مفترق طرق. لا يمكننا أن نتجاهل الاحتياجات الإنسانية الكبيرة التي لا تزال قائمة والتي لا يمكن تلبيتها دون التمويل الكافي للاستجابة لها".

وشددت على "ضمان تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 لمنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني. موضحة أنه "حتى الآن، تم تمويل 435 مليون دولار فقط من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024 البالغة 2.7 مليار دولار، مما يترك متطلبات غير مستوفاة بقيمة 2.3 مليار دولار". 

وأشارت إلى أن "نقص التمويل يشكل تحديًا أمام استمرارية البرامج الإنسانية، مما يتسبب بتأخير وتخفيض وتعليق برامج المساعدة المنقذة للحياة. وتؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين الذين يعتمدون على المساعدة من أجل البقاء.