|    English   |    [email protected]

مأرب.. وقفة احتجاجية تنديدًا باستمرار "جرائم الإبادة" في غزة والمطالبة بالاعتراف "الفوري" بالدولة الفلسطينية

الجمعة 17 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
من الوقفة التضامنية بـ "مأرب" من الوقفة التضامنية بـ "مأرب"

بران برس:

شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الجمعة 17 مايو/أيار 2024م، وقفة احتجاجية، تنديدًا باستمرار “جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومطالبة الدول العظمى بالاعتراف "الفوري" بالدولة الفلسطينية.

ودعا بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها المئات من أبناء مأرب عقب صلاة الجمعة، شعوب العالم إلى رفع مستوى الدعم والتضامن والمساندة المستمرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واستنكر البيان الذي وصل “بران برس” نسخة منه، استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غرة، بفلسطين، مديناً "الصمت العالمي أمام أبشع جريمة يتعرض لها شعب عبر التاريخ".

وجدد تثمين أبناء المحافظة اليمنية تصاعد حراك طلاب الجامعات في المدن الأمريكية والغربية، رغم مشاركة حكوماتهم بارتكاب المذابح في حق الأبرياء العزل من الأطفال والنساء.

واعتبرت الوقفة التضامنية التصعيد الهيستري للاحتلال في قطاع غزة ومدينة رفح، بأنه خير شاهد على انتصار مشروع المقاومة على مشروع التهجير والاستعمار".

وأشارت إلى أن ملامح الانتصار قد تشكلت في المسرح السياسي الدولي كنتيجة حتمية فرضتها معادلة الصمود الميدانية، فلم تجد دول العالم أمامها سوى التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة وبنسبة فاقت التوقعات وصدمت قادة الكيان المجرم وداعميه.

وثمنت الوقفة تصويت ما وصفتها بالدول الحرة على إعطاء فلسطين حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقالت "هي نقطة تحول تاريخية في مسار القضية الفلسطينية التي طالما تغاضى عنها العالم".

وطالبت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالاعتراف فوراً بالدولة الفلسطينية كون الاعتراف مسألة مبدأ من شأنه وضع حد للحروب بالمنطقة.

هذا ورحب المتضامنون في مأرب بما صدر عن القمة العربية الـ 33 التي انعقدت الخميس 16 مايو/ أيار في العاصمة البحرينية "المنامة" داعين إلى تشكيل موقف عربي وإسلامي أكثر حزماً، بحيث يرقى إلى مستوى التحدي الوجودي.

وطالب المتضامنون المجتمع الدولي وكل القوى والأطراف الدولية الفاعلة بسرعة التدخل لوقف الإبادة الجماعية بشقيها، العسكري وحرب الحصار والتجويع، محملين "الاحتلال الإسرائيلي وداعميه المسؤولية الكاملة عن أية كارثة إنسانية قد تقع بسبب توقف إدخال المساعدات ونفاد الوقود بعد، سيطرة الكيان الغاصب على معبر رفح الذي يمثل الشريان الوحيد لبقاء ملايين الفلسطينيين على قيد الحياة".

بيان الوقفة حيّا في ختامه بإجلال وإكبار المرابطين الملتصقين (بأرض غزة)، وهم يحرسون كل ثغرة ويزيحون ظلمات متراكمة من المآسي المؤلمة".

وقال: "نحييكم وأنتم ترسمون لوحة الحرية والمجد والشرف لأمتنا العربية والإسلامية، بعدما أسقطتم السردية الصهيونية وكشفتم للعالم حقيقة الكيان المحتل وطبيعته الدموية".

وتتواصل فعاليات التضامن والدعم في محافظة مأرب لقطاع غزة والشعب الفلسطيني برمته منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر/تشرين الماضي، وذلك في فعاليات متنوعة يشارك فيها مختلف شرائح المجتمع من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وطلاب وأطباء.

مواضيع ذات صلة