|    English   |    [email protected]

تصعيد حوثي جديد يعرقل فتح طريق مأرب البيضاء ومصادر تؤكد مقتل جنديين من قوات الجيش

الأحد 9 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
صورة سابقة لسائق الشيول صورة سابقة لسائق الشيول

بران برس : خاص

أفادت مصادر عسكرية، فجر اليوم الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، بمقتل جنديين وجرح آخرين في قصف للحوثيين استهدف قوات الجيش اليمني في محافظة مأرب( شمالي شرق اليمن).

وقالت المصادر لـ "بران برس"، إن الجنود قتلوا إثر استهدافهم بقذائف الهاون من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، أثناء عملهم على إزالة المخلفات من أجل فتح الطريق مأرب البيضاء صنعاء.

وذكرت المصادر ان القتلى والجرحى عاملين في مجال إزالة الألغام تم استهدافهم في منطقة "اليعيرف" جنوب مأرب.

يوم أمس السبت 8 يونيو تفقد رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة، العميد "عبدالرقيب دبوان"، أعمال إزالة الحواجز الترابية والكثبان الرملية ومخلفات الحرب من الخط الاسفلتي الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء.

وقال “دبوان” إن توجيهات القيادة السياسية والعسكرية قضت بفتح الطريق رغم كونه ميدان معركة، وذلك من أجل رفع المعاناة عن المواطنين في الطرق البديلة.

وأضاف: "نحن لا نقاتل ولا ندافع إلا من أجل الشعب ولأجل حقوق المواطنين، وإن توجيهات القيادة السياسية والعسكرية دليل على هذا".

وأوضح أن التأخير في عملية إزالة الحواجز والمخلفات يعود إلى استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للعمال القائمين على العمل ، الأربعاء الماضي، وإصابة سائق جرافة إصابة بليغة.

وكان يوم الخميس 6 يونيو الماضي قد شهد تصعيد مماثل حيث أصيب سائق " الشيول " برصاصة قناص حوثي كان يعمل على إزالة مخلفات الحرب من الطريق .

التي تعمل على فتح طريق "مأرب – البيضاء”، الذي أعلنت الجماعة، الثلاثاء، فتحه، بعد 100 يوم من إعلان السلطات المحلية في مأرب فتحه.

كما شهد نفس اليوم الخميس قصف من قبل جماعة جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، موقعاً عسكرياً، تابعاً لقوات الجيش اليمني في جبهة الزور غربي مأرب، أسفر عن استشهاد 6 أفراد وإصابة 8 آخرين، وفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ“برّان برس”.

وجاء الاستهداف المباشر من الحوثيين، بعد يومين من وصول قافلة من المسافرين إلى مدينة مأرب، قادمة من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ضمن مبادرة لفتح الطرقات ومنها طريق البيضاء مأرب.

وبعد أكثر من 100 يوم من “الرفض والهروب والمراوغة”، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، الثلاثاء، “استجابة جزئية” لمبادرة فتح الطرق، بفعل الضغوط المجتمعية التي أعقبت مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، بفتح كافة الطرقات التي تربط مأرب بصنعاء.

وظهر الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024، وصلت قافلة المسافرين القادمين من محافظتي صنعاء والبيضاء لتنفيذ مبادرة اللواء سلطان العرادة، بفتح الطرق، بعد اجتيازهم للحواجز الأمنية الحوثية شمال البيضاء، والتي انتظروا فيها 6 أيام للحصول على موافقة الحوثيين بمرورهم، وفق مصادر محلية تحدثت لـ"بران برس".

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، أعلن اللواء سلطان العرادة فتح طريق (مأرب نهم صنعاء) وبقية الطرق، وقال حينها إن المبادرة هدفها إنساني لتخفيف معاناة المسافرين في الطرق الصحراوية. مطالبًا الحوثيين بفتح الطريق من جانبهم وإبعاد الطريق كحق إنساني عن بقية الملفات.

وحظيت “مبادرة العرادة“ بترحيب شعبي واسع في مختلف أرجاء اليمن، حتى من مؤيدين لجماعة الحوثي. إلا أن الحوثيين تلكأوا وراوغوا بإعلان رفضهم فتح طريق نهم والمناورة بطريق صرواح صنعاء، في قوبلت مراوغاتهم باستنكار شعبي واسع كون الطريق التي ذهبوا لفتحها ذات تضاريس وعرة وخطرة ولا تصلح لحركة الشاحنات وباصات النقل.

مواضيع ذات صلة