قال مصدر محلي في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج (جنوبي البلاد) السبت 22 يونيو/ حزيران 2024، إن حملة أمنية تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي اشتبكت مع مواطنين بمنطقة الرجاع بعد أن حاولت مداهمة منازلهم لمطاردة مطلوبين.

وأضاف المصدر لـ "برّان برس" أن الحملة الأمنية قدمت لاقتحام منازل المواطنين في منطقة الرجاع بالصبيحة، بأوامر من القيادي في الانتقالي، "نبيل المشوشي" قائد اللواء الثالث دعم وإسناد الذي يتمركز في محافظة عدن.

وذكر أن المواطنين تصدوا للحملة الأمنية وأجبروا الجنود على الفرار، بعد أن استولوا على مدرعة وطقم عسكري تابعين للحملة.

وبيّن المصدر أن المشوشي لم ينسق مع الأجهزة الأمنية في لحج، كما أنه استأجر المدعوين "فهد المرفدي وياسر الصوملي" لمداهمة منطقة الرجاع.

وعن أسباب تسيير حملة أمنية للمنطقة قال المصدر إنها بحجة البحث عن مطلوبين، وهم أقارب فتاة تعرضت لمحاولة اختطاف في منطقة بير أحمد بعدن قبل أيام وهي المحاولة التي اندلعت بسببها اشتباكات بين قبائل العقارب وقوات المشوشي وسقط فيها قتلى وجرحى.

والاثنين الماضي 18 يونيو/ حزيران، خاضت مجاميع قبلية من قبيلة العقارب في منطقة بير أحمد ضواحي عدن الشمالية، اشتباكات مع قوات تتبع اللواء الثالث دعم وإسناد.

وقتل في الاشتباكات ابن شقيق قائد اللواء نبيل المشوشي، بينما أصيب آخر وسط اتهامات للقتيل "عبدالعليم الرضامي المشوشي" بأنه حاول اختطاف فتاة وتهديد أهلها الساكنين في المنطقة ذاتها.

وعقب الحادثة نفذت قوات الانتقالي حملة اختطافات لأبناء العقارب وطوقت قواتها منطقة بير أحمد، إلا أن وساطة قبلية نجحت لاحقاً من سحب تلك القوات من النقاط الأمنية التي كانت قد استحدثتها وتسليمها لقوات أخرى من الشرطة والحزام الأمني.