طالبت وقفة احتجاجية “حاشدة” في مدينة مأرب(شمالي شرق اليمن)، الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بـ“منع استيراد كافة السلع من الدول والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب”.

ودعت الوقفة، التي شارك فيها آلاف المواطنين، “جماهير شعبنا اليمني وجميع الشعوب الحرة لضرورة مقاطعة المنتجات والسلع المصدرة من قبل الكيان الصهيوني والدول والشركات والعلامات التجارية الداعمة له”.

وأكّد المشاركون في الوقفة، التي أقيمت وسط مدينة مأرب عقب صلاة الجمعة، دعمهم ومساندتهم القوية للشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لـ“حرب إبادة جماعية” من قبل الاحتلال الإسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.

ودعا بيان الوقفة، المجتمع الدولي وكل الدول الفاعلة؛ لدفع “الاحتلال الفاشي على وقف حربه ضد الفلسطينيين”. مطالبين الإدارة الأمريكية بـ“وقف دعمها حرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة ، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابه”.

واستنكر البيان، الذي وصل “بران برس” نسخة منه، “استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة”. وأدانوا “الصمت العالمي أمام أبشع جريمة يتعرض لها شعب عبر التاريخ”.

ووجه المشاركون في الوقفة التضامنية دعوة إلى “كافة الشعوب الحرة إلى رفع مستوى الدعم والتضامن والمساندة المستمرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة“.

وناشدوا الضمير العالمي بمؤسساته وهيئاته ومنظماته لرفع الصوت عاليا ضد اتساع جريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية”.

وأهابوا بالجميع “لحشد الطاقات وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته الراهنة، في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتزايد بصورة قاسية”.

وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.

ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.