برّان برس:
أفادت مصادر قبلية وعسكرية متطابقة، الاثنين 1 يوليو/حزيران 2024، بتصدي قوات من ألوية العمالقة الجنوبية، لهجوم واسع شنته جماعة الحوثي المصنفة عالميًا في قوائم الإرهاب “بشكل مفاجئ” على منطقة “الجفرة” في مديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب.
وقالت المصادر لـ“بران برس” إن مسلحي جماعة الحوثي اجتاحوا مناطق “آل غانم” في منطقة “الجفرة” بمديرية العبدية، متغلبين على المقاومة الخفيفة لسكان المنطقة، وقاموا بمداهمة المنازل وتفتيشها والسيطرة على المنطقة.
وأضافت أن الحوثيين هاجموا أيضًا مواقع تتمركز فيها قوات العمالقة، وسيطروا على منطقة الجفرة “بالكامل”، قبل أن تستعيد قوات العمالقة بعضًا من المواقع في عملية هجومية معاكسة.
ووفق المصادر فإن المعارك استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما تجري حاليًا مناوشات متقطعة بسلاح المدفعية.
وفي حين لم تعلق جماعة الحوثي على الهجوم، أعلنت قوات العمالقة عن تصديها لهجوم شنته جماعة الحوثي صباح اليوم.
وأوضح المركز الإعلامي لقوات العمالقة، في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس”، أن قوات العمالقة خاضت “اشتباكات عنيفة” لصد “محاولة الحوثي الهجوم على “جبل عراش” في منطقة الجفرة بمديرية العبدية، جنوب محافظة مأرب”.
وأوضح البيان أن الحوثيين استخدموا في الهجوم “قذائف المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة، ولكن قوات العمالقة تعاملت مع الهجوم الحوثي بحزم”.
ووفق البيان، “أجبرت قوات العمالقة الجنوبية مسلحي الحوثي على التراجع، بعد أن سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، وباءت محاولتها في التقدم بالفشل الذريع”.
ويعد هذا الهجوم الأوسع والأعنف الذي تشنّه جماعة الحوثي منذ أواخر العام 2021، ويأتي بالتزامن مع الحراك الإقليمي والدولي النشط للدفع نحو تحقيق السلام في البلاد.