|    English   |    [email protected]

ناطق الحوثيين يتحدث عن لقاء جمعه بالمبعوث الروسي بحث خلاله وقف العمليات الأمريكية البريطانية ضد جماعته والتوصل إلى “حل سياسي شامل”

الثلاثاء 2 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
ناطق جماعة الحوثي مع المبعوث الروسي (إكس) ناطق جماعة الحوثي مع المبعوث الروسي (إكس)

برّان برس:

تحدث ناطق جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، محمد عبدالسلام، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024، عن لقاء جمعه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا “ميخائيل بوغدانوف”.

وقال “عبدالسلام” في تدوينة على منصّة “إكس”، رصدها “بران برس” إنه بحث مع “بوغدانوف” تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وضرورة إيقاف العملية الأمريكية البريطانية ضدهم.

وأشار إلى أن اللقاء تطرق لعمليات جماعته في البحر الأحمر، والتي قال إنها “لا تمثل تهديدًا لأحد”، مشيرًا إلى “أهمية الدور الروسي المتفهم لموقفهم المساند لفلسطين”، في إشارة إلى هجماتهم المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر. 

وجرى خلال اللقاء، وفق ناطق جماعة الحوثي “استعراض مآلات حالة خفض التصعيد” بينهم وبين الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي، مؤكدًا على “ضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن”.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي 13 يونيو/حزيران 2024م، قالت الولايات المتحدة على لسان ممثلها البديل في مجلس الأمن، السفير روبرت وود، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، إنها ترى أن خريطة الطريق الشاملة للأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية تظل “مسارًا أفضل، وهو المسار الذي نأمل أن يؤدي إلى نهاية دائمة للصراع في اليمن”، حد تعبيره.

والخميس 23 يونيو/حزيران 2024، امتنعت روسيا والصين والجزائر عن التصويت على القرار رقم 2739 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، يجدد فيه مطالبته لجماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، بالكف فورًا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر، وقدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان.

وكان الباحث “عبدالسلام محمد” قد انتقد هذا القرار، وقال إنه لا يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، منتقدًا ما أسماه “اللغة الباردة” التي تضمنها القرار لحث الحوثيين التوقف عن أعمالهم، وامتناع دول عن التصويت على أفعال ميلشيا.

وعبّر عن أسفه لأن “موسكو وبكين تناست علاقتهما مع الحكومة اليمنية ودول الخليج في اتخاذ خطوة دعم الميلشيا بالامتناع عن التصويت على قرار هزيل يدعو لضبط النفس ولم يسمح بالتعامل العسكري أو حتى يجرم هجمات الحوثيين”.
 
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

مواضيع ذات صلة