برّان برس:
اتهم منسقو ومؤسسو منصة مسارات المصالحة بمحافظة مأرب، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024، المعهد الأوروبي للسلام بـ“استخدام اسم المشروع في تنفيذ فعاليات محلية بالمحافظة”.
واستغرب منسقو ومؤسسو منصة ورئيسها أحمد العباب، في بيان وصل “بران برس” نسخة منه، استمرار المعهد الأوروبي للسلام، في تنفيذ هذه الفعاليات “رغم تحذيرنا المتكرر مع زملائنا المنسقين في المحافظات الأخرى المستهدفة من استخدام اسم المنصة والمشروع”.
وجاء في البيان “فوجئنا بتوجيه المعهد دعوة لبعض الشخصيات في محافظة مأرب عبر أدواتهم للمشاركة في فعالية حول المسارات البيئية للمصالحة، وهو المشروع الذي كان يدخل ضمن نطاق عملنا واضطررنا الى التوقف عن استكماله بعد اكتشاف الأجندات الخفية التي يحاول تمريرها من خلال هذا المشروع”.
وأضاف أنه “تم الإعلان من قبل المنسقين ومؤسسي المنصة في 4 محافظات أننا سنعمل باستقلالية عن المعهد الأوروبي للسلام، ووفق الأجندة الوطنية التي عملنا على تأسيسها في منصة مسارات المصالحة، واعادتها الى مسارها الصحيح بعيدا عن الأجندات المشبوهة التي يقودها المعهد من خلال ممثلهم اليمني المقيم في أمريكا هشام العميسي ومساعدته في اليمن والمقيمة في صنعاء سعاد الصلاحي التي تتواجد في محافظة مآرب حالياً”.
ودعا البيان، “السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة عضو المجلس الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة إلى عدم السماح لأي نشاطات أو فعاليات يحاول المعهد الأوروبي للسلام إقامتها في المحافظة تحت مسمى المنصة أو غيرها مستغلين الثقة والاحترام الذي تحظى به المبادرة في أوساط المجتمع المأربي”.
وأكد البيان أن “كل منسقي المبادرة في محافظة مأرب، دون استثناء، يرفضون أجندات وأهداف المعهد الأوروبي للسلام ويرفضون التعامل معه أو التعاطي مع مشاريعه المشبوهة، ويضمون صوتهم الى صوت بقية المنسقين في محافظات (المهرة' تعز، عدن) في منع المعهد وأنشطته ومن يعملون معه لتنفيذ اجنداته المشبوهة”.
والاثنين 1 يوليو/تموز 2024، بدأت بمدينة مأرب، ورشة حوارية مجتمعية تناقش التحديات المناخية والبيئية وتأثيرها على حياة وأمن السكان.
وأوضحت ممثلة المعهد الأوروبي سعاد الصلاحي، في كلمتها خلال الفعالية، أن مشروع المسارات البيئية ينفذ على مرحلتين، تضمنت الأولى استشارة اليمنيين حول تجاربهم واحتياجاتهم وأولوياتها المتعلقة بالأمن البيئي والمناخي، فيما تتضمن المرحلة الثانية فتح وتسهيل مساحات للحوار والمشاركة لإيجاد فهم مشترك حول كيفية ارتباط المخاطر الأمنية البيئية والمناخية بالصراع والبدء في تحديد حلول السلام.
وأشارت إلى أن هذه الورشة الحوارية، التي يشارك فيها 25 مشاركًا ومشاركة يمثلون القطاعات ذات العلاقة في السلطة المحلية وقيادات مجتمعية مؤثرة وقيادات منظمات مجتمع مدني، هي واحدة من ثلاث ورش ستقام خلال الفترة المقبلة”.