بران برس:
أفاد مدير مطار صنعاء الدولي "خالد الشايف"، الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024، بإيقاف التحالف العربي بقيادة "السعودية" للرحلات الجوية من وإلى المطار منذ استيلاء جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب على طائرات الخطوط الجوية اليمنية قبل أسبوع.
وطبقاً لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، اتهم "الشائف" التحالف العربي، بأنه “وراء استخدام شركة الخطوط الجوية اليمنية كأداة للحصار”، لافتاً إلى أن "إيقاف الرحلات من وإلى مطار صنعاء يسبب كارثة إنسانية كبيرة".
وتعليقاً عن إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء، قال الشائف، "إنه يأتي في سياق الحصار وحرمان اليمنيين من حقهم في السفر".
وفي 26 يونيو/حزيران 2024، اعتذرت شركة الخطوط الجوية اليمنية لحجاج بيت الله الحرام لعدم استطاعتها نقلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب احتجاز الحوثيين لأربع من طائراتها.
وأكدت الشركة، في بيان عن الاحتجاز للطائرات، اطلع عليه “بران برس” أن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، احتجزت “4 من طائرات اليمنية في مطار صنعاء الدولي”. معتبراً هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”، وقالت إنه “يعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد”.
ولاحقاً شكل مجلس القيادة الرئاسي في 28 يونيو/حزيران، لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، لإدارة أزمة احتجاز الحوثيين لطائرات الخطوط الجوية اليمنية، التي كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، تشمل مهمة اللجنة الحكومية “تقييد استخدام الجماعة للطائرات المختطفة حتى اشعار اخر، ليشمل ذلك أيضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار”.
واعتبر مجلس القيادة الرئاسى، اختطاف الحوثيين لطائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وادريا، “عملية ارهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والاجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية"، وفقًا للوكالة.
وحمل المجلس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الذي وصفه بـ“الخطير”، والذي قال إن من شأنه “زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة”.