
برّان برس:
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الخميس 11 يوليو/تموز 2024، في لقاءين منفصلين، مع سفيري المملكة المتحدة والإمارات لدى اليمن تنسيق المواقف المشتركة، والإجراءات المطلوبة لردع جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، فقد تطرق اللقاء الذي جمع “العليمي” مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، “عبده شريف”، إلى “العلاقات الثنائية، والمستجدات الوطنية، والاقليمية، وسبل التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين على كافة المستويات”.
كما تطرق اللقاء، إلى “الاصلاحات الاقتصادية الحكومية، والتداعيات الكارثية المستمرة للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية، وانتهاكاتها الجسيمة بحق موظفي الاغاثة الدولية، والناشطين الحقوقيين”، وفق الوكالة.
وأشاد “العليمي”، بالدعم البريطاني “المستمر لقوات خفر السواحل اليمنية، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتهريب الأسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة، والاجراءات العقابية المطلوبة لردع المليشيا الحوثية للقانون الانساني، والقرارات الدولية ذات الصلة”.
فيما بحث “العليمي”، في لقائه مع السفير الإماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي، “الجهود المشتركة لتنسيق المواقف إزاء التحديات الراهنة على كافة المستويات”.
وتطرق اللقاء، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات. متطرقًا إلى مستجدات الوضع اليمني، والجهود المشتركة لتنسيق المواقف إزاء التحديات الراهنة على كافة المستويات، وفق “سبأ”.
وتأتي هذه اللقاءات تزامنًا مع الحراك الإقليمي والدولي الرامي لدفع الأطراف اليمنية لتوقيع خارطة طريق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 9 سنوات، ووسط مخاوف يمنية من أن هذه الخارطة لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.