|    English   |    [email protected]

بريطانيا تؤكد فخرها بتعاونها الإقتصادي والدبلوماسي مع الحكومة اليمنية

الخميس 11 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
لقاء العليمي بالسفيرة البريطانية (إكس) لقاء العليمي بالسفيرة البريطانية (إكس)

برّان برس:

أكدت المملكة المتحدة البريطانية، الخميس 11 يوليو/تموز 2024، فخرها بتعاونها الإقتصادي والإنساني والدبلوماسي مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. 

جاء ذلك، في تدوينة نشرتها سفيرة بريطانيا لدى اليمن “عبده شريف”، عبر حسابها على منصة “إكس”، رصدها “بران برس”، وذلك عقب لقائها برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي. 

وقالت “عبدة شريف” إن لقائها برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي ومناقشتها معه “كان ممتازًا، وجاء لتأكيد التزام المملكة المتحدة تجاه اليمن”.

وأضافت أن “المملكة المتحدة تفخر بتعاونها الإقتصادي والإنساني والدبلوماسي مع الحكومة اليمنية”.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ” (رسمية)، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، استقبل السفيرة “عبده شريف”، وبحثا “الاصلاحات الاقتصادية الحكومية، والتداعيات الكارثية المستمرة للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية”. 

كما بحث اللقاء، وفق الوكالة، “هجمات الحوثيين على سفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية، وانتهاكاتها الجسيمة بحق موظفي الاغاثة الدولية، والناشطين الحقوقيين”. 

وأشاد “العليمي”، بالدعم البريطاني “المستمر لقوات خفر السواحل اليمنية، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتهريب الأسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة، والاجراءات العقابية المطلوبة لردع الحوثيين للقانون الانساني، والقرارات الدولية ذات الصلة”.

ويأتي هذا اللقاء تزامنًا مع الحراك الإقليمي والدولي الرامي لدفع الأطراف اليمنية لتوقيع خارطة طريق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 9 سنوات، والذي تعد بريطانيًا واحدة من الدول الفاعلة في هذا الحراك المكثّف والذي أثار مخاوف الشارع اليمني من أن هذه الخارطة لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 

مواضيع ذات صلة