برّان برس:
أعلنت مؤسسة "متطوعون" في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (جنوبي شرق اليمن" الأحد 14 يوليو/ تموز 2024 مساهمتها في رفع جاهزية فرق الإخلاء، والإنقاذ، والفرق التطوعية، استعدادا لموسم 2024م، والذي ستشهده سواحل المحافظة إلى نهاية يوليو الجاري.
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) دشنت مؤسسة متطوعون مشروع رفع الجاهزية لمساندة قوات خفر السواحل، والمتطوعين في حضرموت، من أجل تعزيز جهودهم الميدانية التي يقومون بها.
ولقي المشروع إشادة من نائب رئيس العمليات بخفر السواحل العقيد صالح الفهيس، الذي أكد أهمية مثل هذه المبادرات التي تساهم في المساندة، وتسهيل الأعمال، والإجراءات الميدانية لفرق خفر السواحل، والمتطوعين أثناء المراقبة، والإشراف في المواقع الميدانية.
وسيوفر المشروع مظلات وكراس لأفراد المراقبة التي تعرف بسترات النجاة، كما سيوفر معدات وقاية من الشمس، وغيرها من المتطلبات بما يساهم في تحقيق الأمن والسلامة لمرتادي البحر بموسم البلدة لهذا العام.
والجمعة 12 يوليو/ تموز، أفادت قوات خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بمحافظة حضرموت بوفاة شاب غرقاً، وذلك قبل "أيام من بدء موسم نجم البلدة والذي يشهد إقبالاً على السباحة والاغتسال في شواطئ مدينة المكلا.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) وفاة الشاب "محمد أنس بن ضبيع "23 عاماً" غرقاً، مشيرة أن بن ضبيع من مديرية "باوزير" بحضرموت، بينما أنقذت قوات خفر السواحل 7 آخرين، أثناء ممارستهم السباحة في مياه "البحر العربي" وذلك في منطقة الستين بمدينة المكلا.
وسنوياً تشهد سواحل حضرموت حوادث غرق، خاصة مع اشتداد الأمواج والتي تتزامن مع بدء موسم "نجم البلدة" الذي يقام في سواحل المحافظة والذي يجذب آلاف الزائرين من أبناء حضرموت وبقية المحافظات اليمنية.
وموسم "نجم البلدة" يبدأ كل عام نشاطه من منتصف "يوليو/ تموز" حتى نهاية الشهر، ويعده أبناء حضرموت ظاهرة فلكية تصل فيها درجة برودة مياه البحر إلى مستويات عالية في البرودة، ويحاول المواطنون استغلالها باعتقاد البعض منهم بأن الاغتسال بمياه البحر في هذا الموسم يساعد في الاستشفاء من عدة أمراض.