أقام حزب الرشاد اليمني، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، بمدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، حفلاً جماهيريًا بمناسبة الذكرى الـ12 لتأسيس الحزب، بحضور رسمي وشعبي.

وأكد نائب رئيس مجلس الشورى، عبدالله أبو الغيث، في كلمته خلال الحفل، دعم مجلس الشورى ومباركته لجهود كل الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، وأنشطتهما الرامية لتعزيز النهج الديمقراطي الشوروي في البلاد، وتدعيم مداميك الدولة اليمنية الحديثة.

وأشار “أبو الغيث”، إلى “أهمية حشد كافة الجهود والإمكانات والطاقات لتوحيد الصف الوطني والبندقية، والاصطفاف الوطني حول مجلس القيادة الرئاسي، لاستعادة اليمن والحرية والديمقراطية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي السلالية”.

من جانبه، قال وكيل محافظة مأرب، عبدالله الباكري، إن حزب الرشاد “مثل إضافة نوعية في الحياة السياسية ومواجهة المشروع الامامي الكهنوتي منذ الوهلة الأولى، وكان له مواقف تاريخية وقدم  الكثير من التضحيات، وبذل جهود كبيرة في الحفاظ على النظام الجمهوري والهوية اليمنية الأصيلة”.

وقال “الباكري” إن “المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية تستدعي من الجميع التلاحم، ورص الصفوف خلف القيادة السياسية، في مواجهة الانقلاب الحوثي الذي يمثل خطرا على الجميع، ويستهدف العقيدة والهوية الوطنية والنظام الجمهوري”.

بدوره، استعرض رئيس حزب الرشاد اليمني فرع مأرب، عبدالرحمن الأعذل، مراحل نشأة الحزب والظروف التي مر بها، مؤكدًا أن “الحزب ما زال معبرا عن آمال وطموحات وتطلعات طيف كبير من الشعب اليمني”.

وذكر أن حزب الرشاد “انطلاقا من عقيدته الإسلامية وانتمائه العربي يقف بجانب المظلومين في كل القضايا الدولية وبالأخص قضية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ولفت إلى المواقف التي سجلها فرع الرشاد بمأرب مع كافة القوى الوطنية، ووصفها بأنها “مواقف نضالية صادقة دفاعًا عن مأرب العزة والكرامة ضد المليشيات الإيرانية الباغية”.

وقال: “كان رشاد مأرب من أول الداعمين للسلطة المحلية، ومن أول الرافدين للجيش والمقاومة الشعبية والعمل جنبًا إلى جنب مع كل الأحزاب، والقوى السياسية في مأرب للدفاع عنها والحفاظ على طمأنينة أهلها وساكنيها واستتباب أمنها في تجربة فريدة ترجمت ما مدح الله به نظام حكم هذه البلدة الطيبة”.

وجدد التأكيد على ضرورة رصّ الصفوف، والتسامي على كل الخلافات الصغيرة، واستحضار المعركة الكبرى في مواجهة طغيان المليشيا الحوثية الإمامية وجرائمها اليومية وسياسات التجويع التي تمارسها ضد الشعب اليمني”.

وأكد “الأعذل”، دعم حزب الرشاد ومساندته “لكل الإجراءات والتدابير والقرارات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، لتحرير القطاع المصرفي من هيمنة المليشيا الحوثية”، رافضًا “كل الضغوط التي تهدف في كل مرة لإنقاذ المليشيا وإطالة أمد الحرب وإعاقة استعادة الدولة”.

واتحاد الرشاد اليمني، هو تنظيم سياسي يمني، ذو توجهه سلفي، يرأسه محمد موسى العامري، وتم إشهاره الأحد 15 يوليو/تموز 2012.