|    English   |    [email protected]

تركيا ترحب باتفاق الأطراف اليمنية حول بعض القضايا وتأمل أن يمهّد “لحل سياسي شامل للصراع” وفق المرجعيات

الخميس 25 يوليو 2024 |منذ 3 أشهر
مبنى الخارجية التركية مبنى الخارجية التركية

برّان برس:

أعلنت وزارة الخارجية التركية، الخميس 25 يوليو/تموز 2024، عن ترحيبها بتوصل الأطراف في اليمن إلى اتفاق على بعض القضايا الهادفة إلى خفض التصعيد، وفق وكالة الأناضول التركية.

وقالت الخارجية التركية، في بيان، “نأمل أن يمهد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الطريق لحل سياسي شامل للصراع في اليمن على أساس المعايير الثابتة”.

وأضافت: “نتوقع من الأطراف اليمنية التركيز على السلام والاستقرار في البلاد من خلال الحوار البناء”.

وشددت على أن “تركيا ستواصل دعم وحدة أراضي اليمن ووحدته الوطنية”.

والثلاثاء 23 يوليو/ تموز، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن توصل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، إلى اتفاق على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.

ويتضمن الاتفاق، وفق بيان المبعوث، “إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، واستئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يوميا أو وفق الحاجة”.

وشمل أن تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.

وتحدث “غروندبرغ” عن دور “هام” لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة تعاون الطرفين من أجل التوصل إلى اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 

مواضيع ذات صلة