برّان برس - خاص:
أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، مساء الأحد 11 أغسطس/آب 2024م، بتضرر أكثر من 7 آلاف أسرة جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي ضربت المحافظة صباح اليوم.
وشهدت محافظة مأرب، صباح اليوم، أمطار غزيرة وعواصف رعدية شديدة مصحوبة بالرياح والبرد والصواعق استمرت لساعات، أسفرت عن أضرار كبيرة في مخيمات النازحين والخدمات العامة.
وأكدت الوحدة التنفيذية في تقرير أولي، حصل "برّان برس" على نسخة منه، تضرر 2973 أسرة كلياً، وتضرر جزئي لـ4206 أسرة في مديريات مدينة مأرب والوادي ورغوان، جراء الأمطار والعواصف الرعدية الشديدة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر طبية لـ"برّان برس"، إن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي شهدتها مأرب، صباح اليوم، تسببت بوفاة 3 موطنين وإصابة 10 آخرين، تم نقلهم إلى عدد من المشافي لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن طوارئ مستشفى هيئة مأرب العام، لوحدها استقبلت حالة وفاة واحدة، و3 مصابين. ومن المتوفين بحسب المصادر المواطن "حيدر أحمد الحداد" حيث سقط عليه جدار نتيجة العواصف.
وذكرت مصادر محلية، أن الأمطار الغزيرة والعواصف تسببت بالانقطاع الكلي للكهرباء في مدينة مأرب، بعد أن تضررت خطوط النقل بشكل كبير، وسط توقعات بأن تشهد محافظة مأرب أمطار رعدية غزيرة خلال 48 ساعة القادمة.
بدوره، قال وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، إن لجان الطوارئ التابعة للمحافظة باشرت عملها في الإنقاذ وإصلاح الأضرار في الخدمات العامة جراء الأمطار والعواصف الرعدية التي ضربت المحافظة صباح اليوم.
وذكر “مفتاح” في تصريح صحفي تابعه “برّان برس”، إن لجان الطوارئ باشرت عملها منذ اللحظة الاولى لسقوط الأمطار والعواصف لتنفيذ خطة الطوارئ للكوارث المعدة مسبقاً.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني والأجهزة الأمنية انتشرت للمساعدة في الإنقاذ والاخلاء للأسر المتضررة في المخيمات إلى المدارس المخصصة للاخلاء المؤقت.
وأوضح وكيل المحافظة أن فرق الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة والتحسين، مستمرة في تشغيل معداتها لعمل مصدات المياه لحماية المناطق السكنية والمخيمات من مياه الأمطار المتجمعة من الأحياء.
ولفت إلى أن لجان حصر الأضرار والأسر المتضررة باشرت عملها منذ انتهاء الموجة الأولى من العاصفة والأمطار في الساعات الاولى من صباح اليوم.
وبين “مفتاح” أن اللجان سترفع تقريرها الى لجنة الطوارئ مساء اليوم، في حين ما تزال لجان طوارئ الكهرباء مستمرة في إصلاح مايمكن إصلاحه من أضرار في الكهرباء بهدف إعادة التيار الكهربائي إلى المخيمات والأحياء السكنية التي قطعت عنها.
ونوه إلى أن الأعمال التي قامت بها لجنة الطوارئ سابقاً لحماية المدينة من اضرار سيول الأمطار من عمل مصادر لمجاري السيول التي كانت تتهدد الاحياء السكنية خففت كثيراً من الأضرار وخففت من كارثة كبيرة كانت تتهدد المدينة.