بران برس:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات المقاومة الوطنية، طارق صالح، الثلاثاء 13 أغسطس/آب 2024، إن “اللحظة تستدعي بذل كل الطاقات، وأن يتحول الجميع إلى مشروع مقاومة ضد الحوثي”.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعاً موسعاً عبر الاتصال المرئي، مع لجنة الطوارئ، لمتابعة سير العملية الإغاثية للمتضررين من السيول في محافظة الحديدة، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
ووفق الوكالة، وجّه “طارق صالح”، خلال الاجتماع، “لجنة الطوارئ في الساحل الغربي بمواصلة إغاثة المتضررين من السيول، وتطوير آليات الاستجابة للوصول إلى كافة المتضررين وتقديم العون اللازم لهم دون تأخير”.
كما شدد على “ضرورة توسيع دائرة الاستجابة والوصول إلى كل منزل متضرر، وإشراك المجتمع المدني والقطاعات الشبابية الفاعلة في هذه المهمة الإنسانية”.
ولفت "طارق صالح” إلى “الأساليب التي يستخدمها الحوثي للمساس بالهوية الوطنية وتجهيل الأجيال”.. مشددًا على “أهمية مواجهة هذه الموجة التضليلية بخطوات عملية (إنسانياً وتنموياً وتربوياً)، والتمسك بالأهداف والمبادئ السبتمبرية والأكتوبرية لمكافحة هذا العمل الخبيث”.
وتحدث عضو مجلس القيادة عن “المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية، بينما لم يقدم الحوثيون شيئًا للفلسطينيين”.. منبهًا إلى أن “حماقات الحوثي تعود بتبعاتها الكارثية على الشعب اليمني”.
والأربعاء الماضي، شهدت منطقة سهل تهامة (غرب اليمن)، التي تضم محافظة الحديدة وأجزاء من تعز ومحافظات أخرى، أمطاراً غزيرة وفيضانات تسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، في ظل قصور كبير لأعمال الإغاثة ومساعدة المتضررين، إلى جانب غياب الإحصاءات الكافية لتقدير حجم الكارثة.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، بعثت نداءات لإغاثة سكان منطقة تهامة الساحلية (غرب البلاد) التي تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات نتيجة السيول التي أعقبت أمطارًا غزيرة استمرت أكثر من 10 ساعات.
وتشير التقديرات إلى وفاة 45 شخصاً على الأقل، وفقدان أكثر من 100 آخرين ممن انقطع التواصل معهم، وتعرض أكثر من 500 منزل للدمار، في حين نزحت آلاف العائلات من بعد تضرر منازلها أو خوفاً من تجدد الأمطار.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.