بران برس:
دعا المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي (NDI)، الأربعاء 21 أغسطس/ آب 2024، المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى "ضمان أن تكون عدن مكاناً آمناً ومرحباً للمجتمع المدني والفعاليات الثقافية والاجتماعية، وعدم إعاقة الأنشطة المشروعة للمجتمع المدني اليمني والمنظمات الدولية المسجلة والمرخص لها من قبل الحكومة اليمنية.
جاء ذلك في بيان مشترك للمعهد الأمريكي واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب، رداً على منع الانتقالي الجنوبي الأسبوع الماضي إقامة لقاء تعريفي للمؤتمر في مدينة المعلنة عاصمة مؤقتة، بدعم من المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وذكر المعهد أن المؤتمر أقيم في كل من مأرب وحضرموت وتعز، بينما فشل في عدن، مبيناً أن التحضير له تم "بشكل مستقل تماماً عن أي أجندات أو كيانات سياسية، حيث تم العمل بالإجراءات المتبعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وذلك بالتخاطب مع وزارة التخطيط والسلطات المعنية".
وأوضح البيان أن الفعالية كانت قد دعت "المشاركين بما فيهم رؤساء منظمات شبابية، ونشطاء المجتمع المدني، وضيوف من مختلف المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، ومكتب المبعوث الأممي في عدن".
المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) واللجنة التحضيرية للمؤتمر، ذكرا في البيان: "في صباح يوم الفعالية (15 أغسطس)، تم الغاؤها بناءً على طلب من مسؤول أمني (تابع للانتقالي) وتم منع المشاركين من الدخول"، وأعربا عن "قلقهما العميق إزاء الإجراءات التعسفية في عدن التي تعرقل جهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية".
وفي 14 أغسطس/ آب أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، رفضه “القاطع” لعقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل “أرض الجنوب”، في إشارة إلى نشاط الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الذي عقد أمس بمدينة عدن، برئاسة علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفق الموقع الرسمي للانتقالي، فقد وقف الاجتماع أمام “التطورات السياسية على الساحة الجنوبية”، وأكدت “الرفض القاطع لعقد أي نشاط، أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لقضية شعب الجنوب”.