برّان برس:
تحدث وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، شائع الزنداني، الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2024، عن تطور إيجابي في العلاقة مع روسيا، وذلك من خلال تشكيل اللجنة المشتركة، وتفعيل عدد من الاتفاقيات الثنائية، والاتجاه لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات اقتصادية مختلفة.
جاء ذلك، خلال جلسة مباحثات رسمية في العاصمة الروسية موسكو، بين وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وطبقاً للوكالة، جدد “الزنداني” حرص الحكومة اليمنية على تطوير آفاق التعاون مع روسيا الاتحادية وبما يعود بالنفع على البلدين مشسدا بموقف الحكومة الروسية الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني على الصعيد الدولي، وبجهودها من أجل تحقيق السلام في اليمن.
وفي جلسة المباحثات، تطرق “الزنداني”، إلى التصعيد الجاري من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في البحر الأحمر واستهدافها لطرق الملاحة الدولية، والذي قال إنه “انعكس بشكل سلبي على حركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، بل وتعدى ذلك ليهدد البيئة البحرية باستمرار استهدافها لسفن وناقلات النفط”.
وشدد وزير الخارجية اليمنية على ضرورة اتخاذ مواقف قوية من قبل المجتمع الدولي ودعم الحكومة اليمنية في جهودها من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
في سياق آخر، أشار الوزير إلى أهمية لعب دوراً فاعلاً لإنهاء الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة العمل على تطبيق وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي وإنهاء الحرب في غزة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي، على متانة العلاقات الروسية- اليمنية، وحرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، منوها إلى أن روسيا قررت زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في روسيا في مختلف المجالات والتخصصات.
وفي ختام المباحثات اتفق الجانبان، وفق الوكالة، على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والفنية والثقافية والطاقة والزراعة والثروة السمكية، وانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين الشهر القادم والتي أُتفق على تشكيلها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك إلى موسكو في فبراير الماضي.
وأعقب جلسة المباحثات، مؤتمر صحفي للوزيرين تحدثا فيه عن العلاقات الثنائية والقضايا والمواقف المشتركة ذات الصلة بتطورات ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.