|    English   |    [email protected]

سلطات مأرب المحلية تبحث مع "اكسبت" زيادة التدخلات الإنسانية في المحافظة

الثلاثاء 27 أغسطس 2024 |منذ شهرين
سلطات مأرب المحلية تبحث مع "اكسبت" زيادة التدخلات الإنسانية في المحافظة سلطات مأرب المحلية تبحث مع "اكسبت" زيادة التدخلات الإنسانية في المحافظة

برّان برس ـ مأرب:

بحثت السلطة المحلية بمحافظة مأرب "شمال شرقي اليمن"، الثلاثاء 27 أغسطس/آب، مع منظمة اكسبت الدولية زيادة التدخلات الانسانية للمنظمة في المحافظة، "في ظل تزايد فجوة الاحتياجات الانسانية وتردي الوضع الانساني للنازحين والمجتمع المضيف".

جاء ذلك، خلال لقاء وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، مع المدير التنفيذي لمنظمة اكسبت الدولية يوسكي ناجاي والمدير القطري للمنظمة في اليمن أمجد أنور، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وطبقاً للوكالة، استعرض اللقاء الوضع الانساني في المحافظة التي "استوعبت اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن"، والانعكاسات السلبية للتدهور الاقتصادي والتغيرات المناخية واستمرار الصراع والتهجير القصري من مناطق سيطرةجماعة الحوثيالمصنفة في قوائمالإرهاب، على حياة ومعيشة النازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة وتزايد حالات الاسر الواقعة تحت خط الفقر والعوز الغذائي.

وأوضح مفتاح، دور المنظمة الإنساني في مجالي دعم التعليم، والحماية، وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الخاصة بإعادة التأهيل والدمج في المجتمع وتقديم مساعدات نقدية.

وأكد تطلع السلطة المحلية، إلى دور أوسع للمنظمة والمساهمة اليابانية في التدخلات الانسانية خاصة ما يتعلق بالمشاريع المستدامة التي تعزز قدرات السلطة المحلية في تقديم الخدمات الأساسية، وتلبي احتياجات النازحين والمجتمع المضيف وتعمل على تحسين سبل العيش.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمنظمة، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ، أن زيارته للمحافظة تأتي في اطار اهتمامه لتقييم الوضع الانساني على ارض الواقع من خلال زيارته لعدد من مخيمات النازحين وتعزيز الشراكة الانسانية مع السلطة المحلية في تخفيف الازمة الانسانية.

واشار إلى أن المنظمة تولي الوضع الانساني بمحافظة مأرب اهتماماً خاصاً في برامجها وخططها للعام المقبل"، مشيداً بالتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية للمنظمة من أجل تنفيذ تدخلاتها الانسانية.

ووفقا للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن محافظة مأرب تحتضن نحو 70% من النازحين في الجمهورية اليمنية، وهو ما شكل ضغطا على السلطة الحلية وفي مقدمتها التعليم حيث تشهد المدارس ازدحاما في عدد الطلاب وندرة في المعلمين والمستلزمات.

مواضيع ذات صلة