|    English   |    [email protected]

من تاريخ الرياضة والسياسة في اليمن.. الانقسام الذي أحدثه مونديال فنلندا في سنحان

الأربعاء 28 أغسطس 2024 |منذ شهرين

برّان برس - خاص:

تحدث الإعلامي الرياضي، ومستشار رئيس اتحاد كرة القدم، “خالد السودي”، خلال الحلقة الخامسة من “بودكاست برّان”، مع محمد الصالحي، عن وضع الكرة اليمنية، والنجاح الذي حققه الاتحاد اليمني لكرة القدم، في حقبة رئاسة محمد عبدالإله القاضي.

وكان القاضي، رئيساً لاتحاد كرة القدم اليمنية خلال الفترة من (2001م – 2004م)، وقبلها كان الرئيس الفخري لنادي شعب إب – 97م – 98م، ورئيس النادي الأهلي – 98م- 2001م. 

وفي العام 2003، تولى عضو مجلس النواب عن الدائرة الـ17 بأمانة العاصمة، عن حزب المؤتمر، قبل أن يقدم استقالته من الحزب عقب اندلاع ثورة 11 فبراير، التي أعلن انضمامه إليها. وتوفي مطلع يناير/تشرين الثاني 2015، إثر جلطة دماغية.

واعتبر “السودي”، أن “محمد عبدالاله القاضي، هو أفضل رئيس نادي اتحاد كرة قدم في اليمن”.

لمشاهدة الحلقة اضغط هنا

وفي هذا السياق، تطرق “السودي”، إلى مشاركة اليمن في “مونديال فلندا”، وقال إنها “من أكبر الأشياء التي أدت إلى الانقسام في سنحان”، أي القبيلة التي ينتمي لها الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأوضح أن “محمد عبدالإله القاضي، في الإتحاد، والشعبية الجارفة التي حصل عليها في تلك الفترة، أثار حفيظة أولاد علي عبدالله صالح، وشقيقه محمد عبدالله صالح، وسنحان بشكلٍ عام”.

ووفق الإعلامي الرياضي، فإن “هذه من أهم النقاط التي أحدثت نوعًا من الإنقسام داخل الأسرة التي كانت تحكم اليمن”.

وكان المنتخب اليمني للناشئين قد حقق الإنجاز الوحيد للكرة اليمنية على المستوى القاري والعالمي، بنيله مركز الوصيف بنهائيات “كأس آسيا”، في الإمارات عام 2002، والتأهل لبطولة “كأس العالم” في العام 2003، التي أقيمت في فنلندا.

وبعد هذا قال “السودي”، إنه “تم تشكيل لجنة مؤقته برئاسة الشيخ حسين الأحمر، لقيادة الاتحاد، وإزاحة محمد عبد الإله القاضي”. مضيفًا أنه حصلت انتخابات في العام 2006، وفاز برئاسة الاتحاد الشيخ أحمد العيسي.

وفي حديثه لـ“بودكاست بران”، قال “السودي”، إن “كرة القدم هي انعكاس للجانب السياسي في أي بلد في العالم”.

وأضاف مبررًا وضع كرة القدم اليمنية: “إذا كانت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية مستقرة،  فستكون هناك بطولات مستقرة وبطولات دوري في مختلف الألعاب مستمرة، لكن إذا كان الوضع السياسي والاجتماعي مضطرب سيحدث العكس”.

وذكر أن “اتحاد كرة القدم عندما يريد المشاركة أو يفكر في معسكرات خارجية، يكون هناك عناء كبير في المشاركة، سواء من الناحية المادية أو من ناحية تجميع اللاعبين، إضافة إلى عناء السفر”.

مواضيع ذات صلة