برّان برس - تغطية خاصة:
شهدت مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 30 أغسطس/آب، وقفة تضامنية، تنديداً بالتصريحات “السافرة” التي صدرت عن وزير الأمن لدولة الإحتلال الإسرائيلي (بن غفير) والمتعلقة ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، التي شارك فيها الآلاف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على احترام تدابير محكمة العدل الدولية، وجميع المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الفاشي.
وأدان بيان الوقفة الذي وصل “برّان برس” نسخة منه، بأشد العبارات استمرار المجازر الوحشية والإمعان في العقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان المحتل في غزة تصعيد انتهاكاته بالضفة.
وقال بيان الوقفة إن "استمرار الاحتلال الفاشي في حملة الإبادة في غزة وتصعيد انتهاكاته بالضفة ما هو إلا نتيجة طبيعية للصمت الدولي والعربي المريب على الجرائم المروعة، والدعم السياسي والعسكري المطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية".
واستغرب مواقف بعض الدول "المتشدقة بشعار العدالة" وهي تستمر في اعتماد ازدواجية المعايير بشأن الصراعات سيما في الحرب الإسرائيلية على المدن الفلسطينية .
وأهاب بجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة إعلان النفير العام وشدّ الرّحال للرّباط في المسجد الأقصى، وتعزيز حضورهم وتكثيف أشكال التصدّي لمحاولات الاحتلال ومتطرّفيه المساس بحرمة وقدسية الأقصى.
وجدد الدعوة، لحكومات الدول العربية والإسلامية والدول الحرة لاتخاذ موقف حازم يرقى إلى مستوى الحدث، ينجح في وقف المذابح اليومية، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، ويسهم في تمكين وكالات الإغاثة العالمية من ممارسة أعمالها بالشكل المطلوب.
كما جدد المشاركون، دعوتهم لجميع الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتعبير عن رفض المذابح، وتعزيز حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة غير مسبوقة.
وحيا المشاركون، المقاومة الفلسطينية وشعبها المقدام في كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة، الذين سطروا خلال هذه الملحمة أرقى صفحات المجد والفداء، وصانوا مقدسات الأمة وثوابتها بشلالات الدماء، وإنا وإياهم على موعد مع النصر الأتم والإنجاز الأهم بإذن الله ، وإن غدا لناظره قريب.
وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.
ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.