|    English   |    [email protected]

الحكومة اليمنية تقول إن احتفاء الحوثيين بالسفير الإيراني يكشف حجم فشلهم والعزلة التي يعيشونها

السبت 31 أغسطس 2024 |منذ شهرين

برّان برس:

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها، السبت 31 أغسطس/آب 2024م، إن احتفاء جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، بسفير إيران الجديد لدى حكومتها (غير معترف بها) "علي محمد رمضاني"، يكشف فشلها الذريع وحجم العزلة التي تعيشها، والاجماع الدولي على دعم الشرعية ورفض الانقلاب".

جاء ذلك في تصريح رسمي، لوزير الاعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها، نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وقال "الارياني"، إن احتفاء جماعة الحوثي بالمندوب الإيراني "رمضاني" بعد ثلاثة أعوام من مصرع الحاكم العسكري "حسن ايرلو" يمثل ايذاناً بمرحلة جديدة "مُعلنة" من الوصاية الإيرانية المباشرة على قرارها السياسي والعسكري.

وأضاف أن “النظام الإيراني المارق يسعى عبر هذه الخطوة للتأكيد من جديد على المسئولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي، واستمرار تدخلاته في الشأن اليمني وعدوانه السافر على الشعب اليمني المتواصل منذ عشرة اعوام، واتخاذ الجغرافيا اليمنية منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".

وأشار "الارياني"، إلى أن العالم أجمع بات على قناعة كاملة أن “مليشيا الحوثي مجرد أداة لإدارة المشروع التوسعي الإيراني، وأنها لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الاداري، وأن النظام الايراني يمارس عبر قيادات الحرس الثوري المتواجدة في ‎صنعاء، وصايته المباشرة على إدارة المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا"، حد قوله.

وحذر، من موجة تصعيد جديدة على خلفية هذه التحركات، مشيراً إلى تزامنها مع إحكام ممثلي الحرس الثوري الإيراني قبضتهم على مفاصل القرار داخل الجماعة تحت يافطة التغيير الجذري، وتصعيد الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط باستهداف ناقلة النفط اليونانية (MT DELTA SOUNION) التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، بسلسلة من الهجمات.

وطالب "الارياني"، المجتمع الدولي القيام بمسئولياته القانونية في التصدي الحازم لسياسات النظام الإيراني التوسعية، وتصدير الثورة الخمينية وإنشاء المليشيات الطائفية، والتي خلفت أزمات سياسية واقتصادية وانسانية، وتسببت في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ووفرت ملاذات آمنه للتنظيمات الارهابية، وباتت تمثل تهديدا جديا وخطيرا للأمن والسلم الإقليمية.

الثلاثاء الماضي، 27 أغسطس/ آب 2014، كشفت جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، عن هوية “سفير” جديد لإيران لديها، وسط غموض عن كيفية وصوله إلى العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (النسخة الخاضعة لسلطة الحوثيين)، إن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة (غير معترف بها دوليا)، جمال عامر، استقبل، سفير إيران الجديد، "علي محمد رمضاني"، والذي سلمه “نسخة من أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيرًا ومفوضًا فوق العادة” لدى الجماعة.

مواضيع ذات صلة