برّان برس:
قالت مهمة الإتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر (أسبيدس)، الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول 2024م، إن ظروف قطر الناقلة النفطية سونيون التي استهدفتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في أغسطس/آب الماضي، “غير مواتية وأن الشركات تبحث عن بدائل”.
وذكرت “أسبيدس”، في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”، أنه “منذ الأول من سبتمبر 2024، شاركت أصول مهمة أسبيدس في حماية الزوارق المشاركة في عملية إنقاذ السفينة سونيون، بهدف تسهيل منع كارثة بيئية غير مسبوقة في المنطقة”.
وأشارت إلى أن الشركات الخاصة المسؤولة عن عملية الإنقاذ “توصلت إلى أن الظروف لم تكن مناسبة لإجراء عملية السحب وأنه ليس من الآمن المضي قدمًا فيها، وهي تدرس الآن حلولًا بديلة”.
وأضافت المهمة: “تظل قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس تركز على مهمتها الأصلية، حيث تعمل كمزود موثوق للأمن البحري في الاتحاد الأوروبي، بهدف المساهمة في حرية الملاحة للسفن التجارية في منطقة عملياتها”.
Since September 1st, 2024, EUNAVFOR ASPIDES assets have been engaged in protecting the tugs involved in the MV SOUNION salvage operation, aiming to facilitate the prevention of an unprecedented environmental disaster in the region.
— EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) September 3, 2024
The private companies responsible for the… pic.twitter.com/WB9srXYJA8
ومنذ أيام، حذرت مهمة الإتحاد الأوروبي “أسبيدس” من وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد تمكنها من إجلاء طاقم ناقلة نفط يونانية تعرضت لسلسلة هجمات حوثية، على بعد نحو 77 ميلاً بحرياً غرب الحديدة، وهو ما أدى إلى جنوح الناقلة وتعطل محركاتها، دون إصابات بين أفراد الطاقم.
وقالت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب والتي تسيطر على أكثر مناطق اليمن اكتظاظا بالسكان، الخميس، إنها هاجمت ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر.
وذكرت “أسبيدس” أن الحرائق شوهدت في خمسة مواقع على الأقل على سطح السفينة، بالإضافة إلى اشتعال جزء من الهيكل العلوي، مؤكدة أنها تمكنت، الخميس الماضي، من إنقاذ طاقم السفينة اليونانية “سونيون” بعد تلقيها نداء استغاثة من القبطان.
والناقلة “سونيون” المسجلة في اليونان تشكل خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس/آب المنصرم، حيث تحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام، وذكر الحوثيون أنهم لغموا الناقلة بالمتفجرات.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.