برّان برس- خاص:
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، السبت 9 سبتمبر/أيلول 2024، باقتحام مسلحي جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، لمنزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح "الشيخ شاكر حسان الهتاري".
وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن عددًا من الأطقم العسكرية التابعة لجماعة الحوثي على متنها عدد من المسلحين والمسلحات (الزينبيات)، اقتحموا منزل الهتاري، اليوم، بعد تكسير الأبواب والنوافذ، وقامت بطرد أبنائه وبناته من داخله، ونهب محتوياته.
واتهمت المصادر مسلحي الحوثي بـ“ترهيب العوائل وجرجرتهم إلى خارج المنزل، دون أي مبرر”، مشيرة إلى أن الجماعة استصدرت قبل أيام، أمراً من المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لها، لحجز المنزل من أجل مصادرته والاستيلاء عليه.
ومنذ سنوات، يقيم الشيخ الهتاري، في هولندا، وبحسب المصادر فإنه غادر البلاد “بسبب مطاردة الحوثيين له".
بدوره، أدان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، "معمر الارياني"، اقتحام المنزل، مشيرًا إلى إلى أن جماعة الحوثي اتخذت منذ الانقلاب سياسة مصادرة وتفجير المنازل وتهجير سكانها قسراً منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من مناهضيها.
وذكر الوزير أن منظمات حقوقية وثقت تفجير الحوثيين لـ(900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والحقوقيين والمشايخ والمواطنين في (16) محافظة يمنية.
وبين الحين والآخر، تنفذ جماعة الحوثي مداهمات واقتحامات لمنازل المواطنين المعارضين لها والذين يختلفون معها فكريًا، وتقوم بهذا تحت تهم عدة تهم ومبررات من ضمنها تهمة “الخيانة والعمالة”، والتي وصفتها تقارير حقوقية بأنها “ملفقة”