|    English   |    [email protected]

"الإرياني" يقول إن تصريحات قائد الحرس الثوري “تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية ضد السفن التجارية”

الاثنين 9 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
"الإرياني" يقول إن تصريحات قائد الحرس الثوري “تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية ضد السفن التجارية” "الإرياني" يقول إن تصريحات قائد الحرس الثوري “تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية ضد السفن التجارية”

برّان برس:

قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، "معمر الارياني"، الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، إن تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي “كشفت الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على ممرات الملاحة وحركة التجارة العالمية”. 

وأضاف "الارياني"، في تصريح صحفي نشرته وكالة سبأ للأنباء (رسمية)، أن تلك التصريحات، تؤكد أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر “جاءت بإيعاز ايراني ضمن معركة السفن التي تخوضها طهران خدمة لمصالحها الاقتصادية، ولا علاقة لها بمزاعم نصرة غزة".

وأشار إلى أن “الهجمات الحوثية وأعمال القرصنة على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن تؤكد وقوف إيران، خلفها، تخطيطاً وتسليحاً وتنفيذاً".

ولفت إلى أن "الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 اكتوبر، كانت مجرد ذريعة وفرصة سانحة انتهزتها إيران، لاختبار كفاءة المنظومات التي زودت بها الحوثيين من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة".

وذكر الوزير اليمني أن “الحرس الثوري الإيراني انشئ منذ وقت مبكر جسر متواصل لتزويد مليشيا الحوثي بالإمكانيات والتجهيزات والخبراء، والأسلحة الدقيقة وأحدث المنظومات العسكرية، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات النقل والاستعداد لتلك العمليات قبل أعوام من الاحداث التي شهدها قطاع "غزة".

وجدد التحذير من "خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي، الأداة الإيرانية، على مؤسسات الدولة والعاصمة المختطفة صنعاء، كما حذر من تبعات السلوك الايراني وأداتها المنفلتة على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، والتداعيات الكارثية لأعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد الوطني.

وقال إن “المجتمع الدولي أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية الإرهابية".

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لـ“القيام بمسئولياتهم في التصدي لسياسات النظام الايراني التي تمثل انتهاك سافر لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتحرك لوقف سياساتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية”.

وأمس السبت، تحدث قائد "الحرس الثوري" الإيراني اللواء حسين سلامي، عن تفاصيل مثيرة حول "حرب السفن" بين إيران وإسرائيل، خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفقاً لما نقلته وكالة "مهر" الحكومية.

وقال "سلامي" إن "الحرس الثوري واجه أياماً عصيبة تلك الفترة، حيث كان هناك ترمب والعقوبات ومشاكل كورونا"، مضيفا: “هاجموا 14 من سفننا في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط لمنع إيران من تصدير النفط في البداية لم نفهم من يضربنا".

وتابع: "بعد فترة أدركنا أن إسرائيل هي من كانت تضرب سفننا، فعلت ذلك بشكل غامض، بل غامض للغاية، فضربنا 12 من سفنهم، وبعد ضرب السفينة الخامسة رفعت إسرائيل الأيدي وقالت: دعونا نُوقف معركة السفن".

وتحدث عن تمكن إيران بعد ذلك من “إغلاق كل الطرق التي فتحها العدو، واليوم يتم الإبحار على كل الخطوط بعلم إيران، وتمر السفن بأمان تام". لكنه لم يوضح تاريخ الواقعة التي وصفها بـ"حرب السفن"، وفيما إذا كان الحرس الثوري هو من نفذ الضربات على السفن الإسرائيلية أم جماعة "الحوثي"، بالإنابة عنهم.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

مواضيع ذات صلة