بران برس:
وجّه حزب التجمع اليمني للإصلاح، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024، رسالة إلى كل أعضاء الحزب ومحبيه بضرورة مواصلة العمل بتفانٍ لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني نحو سلام دائم ضمن دولة تنطلق من الشعب وإلى الشعب.
جاء ذلك في تدوينة للمتحدث الرسمي بإسم الحزب، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، في حسابه على منصّة إكس، رصدها “بران برس”، تزامنًا مع حلول الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب والتي تصادف الجمعة القادمة.
وقال “العديني”: “نحيي الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، احتفالا بتاريخ طويل من النضال في بلد غني بذاته لبناء دولة على مقاس ذاك الثراء المعنوي”.
وأضاف: “وعلى طول التجربة التي انبعثت من أعماق اليمن، كنا الخدام لشعب تتلاقى فيه كل شروط السيادة على الذات”.
وتابع: “لقد شهد حزبنا التجمع اليمني للإصلاح مسيرة حافلة من الإنجازات والتحديات، حيث لعب دورًا محوريًا في المشهد السياسي اليمني، ساعيًا إلى تعزيز الجمهورية، وجعل الحقوق كاملة في متناول الإنسان، في ظل تحديات راهنة لا تخفى”.
وقال “العديني”: “واجهنا تلك التحديات بثبات الموقف الرافض للتمرد واتساع الأفق المرحب بالشراكات على قاعدة الشراكة الجمهورية منفتحة وضمن إطار إخاء وطني جامع نحرر فيه أنفسنا من قيود الماضي، ونسعى إلى غد مشرق، حيث تتحقق تطلعاتنا بالحرية والعدالة والمساواة في نظام جمهوري يحفظ إرث سبتمبر المجيد وأهدافه العليا”.
وتأسس التجمع اليمني للإصلاح، الذي يعد ثاني أكبر حزب وطني في اليمن، يوم 13 سبتمبر/أيلول 1990، عقب توحيد شطري اليمن وإعلان التعددية السياسية في البلاد.
ولأكثر من ثلاثة عقود، لعب الإصلاح دورًا محوريًا في الحياة السياسية سواء في السلطة أو المعارضة، ويعد أبرز المكونات الوطنية التي رفضت انقلاب جماعة الحوثي أواخر سبتمبر/أيلول 2014، معلنًا دعمه للحكومة اليمنية المعترف بها.